شهدت ثانوية العربي الشتوكي الإعدادية بمدينة بيوكرى حادثة اعتداء خطيرة، حيث تعرضت أستاذة مادة التربية الإسلامية لهجوم وصف بـ”الشنيع” من قبل إحدى تلميذاتها داخل الفصل الدراسي، مما أدى إلى تجريدها من بعض ملابسها أمام التلاميذ، الأمر الذي تسبب في فقدانها للوعي ونقلها على وجه السرعة إلى المستشفى.
في هذا السياق، أعربت الجامعة الوطنية للتعليم – التوجه الديمقراطي عن إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء، مستنكرة تكرار مثل هذه الحوادث داخل المؤسسات التعليمية. كما طالبت الجهات المعنية بتوفير الأمن وضمان حماية الأطر التربوية من أي اعتداء قد يمس كرامتهم وسلامتهم الجسدية.
وأكدت النقابة، أن الاعتداء الذي طال الأستاذة يمثل “انتهاكًا صارخًا لحرمة المؤسسة التعليمية”، داعية إلى اتخاذ إجراءات حازمة للحد من تنامي ظاهرة العنف المدرسي، التي أصبحت تشكل تهديدًا لاستقرار المنظومة التربوية.
ولم تستبعد النقابة اللجوء إلى خطوات تصعيدية للدفاع عن كرامة الأطر التعليمية وضمان بيئة تعليمية آمنة لجميع الفاعلين التربويين.
وتأتي هذه الواقعة في ظل تزايد مظاهر العنف داخل المؤسسات التعليمية، مما يثير تساؤلات جدية حول مدى نجاعة التدابير التي تتخذها الوزارة الوصية للحد من هذه الظاهرة، التي أصبحت تؤرق الشغيلة التعليمية وتؤثر سلبًا على العملية التربوية برمتها.