تسببت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب في إثارة الجدل، بعد انتشار مقطع فيديو ظهرت فيه، وهي تحطم استوديو تسجيل الأغاني الذي تمتلكه مع طليقها حسام حبيب.

وسارعت الفنانة المصرية التي كثيرا ما تورطت في متاعب، بتقديم شكوى إلى الشرطة، تتهم فيها طليقها بالاعتداء عليها. في المحضر الذي حررته الشرطة، ذكرت شيرين أنها ذهبت إلى الاستوديو لطلب إنهاء الشراكة مع حبيب، إلا أنها فوجئت به يعرضها لاعتداء، ويضربها ويسبها. وأضافت أنه طردها من الاستوديو، دون أن يسمح لها  بأخذ متعلقاتها الشخصية. وقتها كانت شيرين تنزف بشدة، حيث شددت في معرض أقوالها أنها تعرضت للاحتجاز والضرب والتعذيب على يد طليقها، ما تسبب في إصابتها بجرح قطعي في الرأس.

رجال الأمن الذي حرروا لشيرين المحضر، فوجئوا بها، تطلب منهم بعد أن تلقت العلاج تحرير محضر صلح مع حسام حبيب، غير أن هذا الأخير أكد بعد ذلك، أنه لم يعرض طليقته لأي أذى، وأنه كان تدخل في مشاجرة مع شيرين لمنعها من إلحاق الأذى بابنتهما، مؤكداً أن تدخله كان بهدف حل الأزمة بينهما بين الأم وابنتها.