أثار تأخر انطلاق أشغال تهيئة ملعب محمد الخامس، دونور، بمدينة الدار البيضاء الجدل. وعلى بعد أقل من عامين، على انطلاق نهائيات أمم افريقيا المرشح أن يكون ملعب “دونور” أحد الملاعب المرشحة لاحتضان مبارياتها، رغم أن فريقي الوداد والرجاء أبعدا قسرا عن الملعب لداعي ضرورة انطلاق الأشغال.
وأغلق الملعب أبوابه رسميا في الأسبوع الأول من شهر نونبر الماضي، أي قبل نحو شهرين.
وفي هذا الصدد صرح كريم الكلايبي، عضو لجنة القيادة والتتبع لملعب محمد الخامس، أن تأخر انطلاق الأشغال غير مبرر. وشدد ”
أن عدم إنطلاق الأشغال بمركب محمد الخامس يثير الاستغراب، على اعتبار أن جماعة الدار البيضاء عقدت دورة استثنائية شهر يوليوز الماضي، صادقت خلالها على اتفاقية تأهيل وتدبير وصيانة المركب الرياضي محمد الخامس والمرافق التابعة له”.
ودعا نفس المتحدث الوالي محمد امهيدية، والعمدة نبيلة الرميلي، إلى التدخل العاجل للوقوف على الأسباب الحقيقية وراء هذا التأخير.
كما طالب بانعقاد لجنة القيادة والتتبع في أقرب الآجال للاطلاع على أسباب التأخر.
وأضاف المتحدث نفسه: “ستكون هناك صيانة لمجموعة من المرافق بملعب محمد الخامس، حتى يكون في أبهى حلة إن شاء الله، هناك خطة عمل ليكون الملعب جاهزا بمعايير عالية”.
وواصل: “الملعب من المنتظر أن يكون من جديد رهن إشارة أندية الدار البيضاء في نهاية دجنبر من السنة المقبلة، حيث إن الأشغال ستنتهي به في الـ24 من آخر شهور السنة المقبلة”.
وتابع: “إعادة تأهيل وصيانة ملعب محمد الخامس تدخل في إطار مشروع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، استعدادا لاستضافة نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030″.
ويفترض أن تنتهي الأشغال بإحداث تغييرات كبيرة، على مستوى مستودعات الملابس، وقاعة الندوات، والتجهيزات الخاصة بالضيوف. إضافة إلى عشب أرضية الملعب. وفق الشروط المنصوص عليها في دفتر تحملات الاتحادين الإفريقي والدولي لكرة القدم.
