نوهت شخصيات بارزة وقادة ومسؤولون أفارقة بالتأثير القاري والدينامية التي أحدثها “نداء طنجة”.
وأشاد القادة على الخصوص بارتفاع عدد الموقعين على “نداء طنجة” من إلى ممثل 23، بزيادة ممثلي سبع دول دفعة واحدة، بعد أقل من عام على إطلاقه.
وتحدث الموقعون على نداء طنجة، على الخصوص على التأثير والدينامية التي أحدثها النداء.
وفي بلاغ صدر بالمناسبة عبر هؤلاء القادة عن رغبتهم في تعزيز هذه الدينامية، مع تجديد التزامهم بالعمل معًا وبالتنسيق من أجل استبعاد الكيان الوهمي من صفوف الاتحاد الإفريقي.
وعبرت الشخصيات التي وقعت على النداء عن فخرها بافتتاح المزيد من القنصليات العامة في مدينتي الداخلة والعيون واعتبرت أن ذلك يعكس حيوية الحوار الافريقي والرغبة المشتركة والأكيدة للتغلب على الانقسامات الموروثة من عصور مضت لبناء مستقبل مزدهر للقارة الإفريقية.
وعبر القادة الأفارقة أيضا عن ارتياحهم لمضمون القرار الأخير لمجلس الأمن رقم 2703 حول الصحراء المغربية، وما تضمنه من إشادة بالمجهودات التي تبذلها المملكة ومن تطورات إيجابية في مواقف الدول الوازنة بالأمم المتحدة، وهو ما يكرس وجاهة مقترح الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، كخيار سياسي استراتيجي وحيد.
وأعلنوا تمسكهم بروح المقترح المغربي بشأن الحكم الذاتي لجهة جنوب المملكة.
وشددوا على موققهم الثابت بالتأييد الكامل لمقترح الحكم الذاتي المغربي كحل وحيد للتسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية. ودعوا المجتمع الإفريقي والدولي إلى تبنيه بشكل كامل.
ووقع “نداء طنجة” لطرد الجمهورية الوهمية من الاتحاد الافريقي”، شخصيات بارزة على الصعيد القاري ضمنهم رؤساء وزراء سابقون ووزراء خارجية سابقون من أفريقيا، اجتمعوا اليوم الجمعة في طنجة.
ورحب القادة بالأسماء الجديدة التي وضعت توقيعها، وعلى الخصوص بالسيد ديفيد ج. فرانسيس، رئيس وزراء سابق ووزير خارجية سابق لجمهورية سيراليون. والسيد أوربينو بوتيلهو، وزير الخارجية السابق لجمهورية ساو تومي وبرينسيبي الديمقراطية. إضافة إلى السيد إيزيكيل نيبيجيرا، وزير الخارجية السابق لجمهورية بوروندي. والسيد ألبرت مابري تويكوس، وزير خارجية سابق لجمهورية ساحل العاج. والسيد الشيخ تيديان جاديو، وزير الخارجية السابق لجمهورية السنغال.
من جانى آخر قدم القادة الأفارقة تعازيهم لجلالة الملك محمد السادس، إثر الزلزال الذي ضرب المملكة المغربية يوم 8شتنبر الماضي.