غابت أسماء غلالو، رئيس المجلس الجماعي لمدينة الرباط، اليوم الإثنين عن عن جلسة دورة أكتوبر لمجلس الجماعة. وقاطع الدورة 79 مستشارا، بينما حضرها نائبا العمدة (2).
وفقدت عمدة الرباط الأغلبية المساندة لها، إذ تواجه عاصفة انتقادات، خصوصا من لدن مستشاري فريق التجمع الوطني للأحرار الذي تنتمي إليه. هؤلا لايتقوفون عن الضغط عليها من أجل دفعها للرحيل. وفي هذا السياق سبق أن قاطع 70 مستشارا أشغال الجلسة الأولى من دورة الخميس 7 أكتوبر، حيث اضطرت اغلالو إلى رفع الجلسة لعدم تحقق النصاب. وقتها 10 مستشارين ينتمون إلى فرق التجمع الوطني للأحرار (4)، والحركة الشعبية (4)، والاتحاد الاشتراكي (2)، بينما امتنع مستشارو حزب العدالة والتنمية عن التوقيع في محاضر الحضور.
ومافتت الأغلبية المسيرة لجماعة الرباط (الاستقلال، الأصالة والمعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار)، تتهم اغلالو (حزب التجمع الوطني للأحرار)، بـأنها متغطرسة، وعنيدة، لأنها بحسبهم متشبثة بالبقاء في منصبها.
وقالت هذه الأحزاب، في بلاغ مشترك، إن العمدة تدبر الجماعة “بشكل سلبي”، وتصرفاتها “سيئة”.
وتابعت أنها تدلي بتصريحات “شاذة ومتكررة، وسلوكات لا إنسانية، وبعيدة عن قيم الأخلاق والاتهامات الرخيصة في حق أعضاء المجلس”.
وعبر مستشارو هذه الأحزاب عن رفضهم “سلوكيات الغرور وتضخم الأنا المفرطة لدى الرئيسة، تُجاه كل محاولات رئيس الحزب الذي تنتمي إليه لرأب الصدع”.
وأكد الغاضبون من العمدة، على عزمهم “القوي وعملهم لتجاوز سوء تدبير رئيسة المجلس الجماعي ونهج سياسة فرض الأمر الواقع”.
عمدة الرباط، أسماء اغلالو، الأغلبية،