تم تخصيص 21 ألفا و532 قنطار ا من الأسمدة الأزوتية المدعمة لفائدة الفلاحين بعمالة وجدة – أنجاد، وذلك في إطار البرنامج الوطني للتخفيف من آثار نقص التساقطات المطرية 2023.
وقد بدأت الأسبوع الماضي عملية توزيع هذه الأسمدة، على الفلاحين المستفيدين، والتي تتم حسب عدد الهكتارات البورية والمسقية المصرح بها بالسجل الوطني الفلاحي، حيث تم تخصيص 3 قنطارات للهكتار من الأسمدة بالأراضي السقوية، مقابل 1,5 قنطارا للهكتار من الأسمدة بالأراضي البورية.
وأكد رئيس مصلحة إنجاز المشاريع بالمديرية الإقليمية للفلاحة بوجدة، فؤاد زهيري، بمناسبة هذه العملية التي تجري بمركز الربط بجماعة لبصارة، أنه تم لحد الآن توزيع 10 في المائة من الكمية الإجمالية على الفلاحين بأثمنة تحفيزية تتراوح ما بين 150 درهم للقنطار بالنسبة لنوع “سيلفات دامونيوم”، و330 درهم للقنطار لـ”يوري”، ثم 240 درهم لـ”أمونيترات”.
وأضاف السيد زهيري، أنه من أجل ضمان نجاح هذه العملية، تمت تعبئة موارد بشرية ولوجيستيكية محليا وجهويا لمواكبة وتتبع عملية التوزيع مباشرة من مركز الربط لبصارة.
وأشار إلى أن هذه المساعدات والتحفيزات لفائدة الفلاحين سيكون لها الوقع الإيجابي للتخفيف من تكلفة الإنتاج لأهم المزروعات، والخضروات، والأعلاف، للحفاظ على الإنتاجية والمردودية بعمالة وجدة – أنجاد.
من جهته، أكد علي لارقو، مفتش بالمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لجهة الشرق، أن مصالح المكتب، وفي إطار مراقبة الأسمدة المدعمة، تقوم بدوريات إلى مختلف مراكز التوزيع لأخذ عينات وإحالتها للتحليلات المخبرية قصد التأكد من تركيبتها ونسب احتوائها على المواد المخصبة.
وأضاف السيد لارقو، في تصريح مماثل، أن هذه المصالح تقوم أيضا بمراقبة العنونة من خلال الحرص على احترامها للمعايير القانونية، وكذا مراقبة الوزن الذي يجب أن يكون مطابقا للوزن المصرح به على الأكياس.
وعبر عدد من الفلاحين المستفيدين عن تقديرهم وتثمينهم لهذه المبادرة التي من شأنها أن تخفف عليهم مجموعة من تكاليف المدخلات الفلاحية التي تساهم في نقص الإنتاج.
يذكر أنه تم على صعيد المديرية الإقليمية للفلاحة بوجدة، وضع برنامج استثنائي للتخفيف من آثار ندرة التساقطات المطرية هم أربع محاور رئيسية متمثلة، إلى جانب دعم الأسمدة الأزوتية، في توزيع الشعير المدعم، والأعلاف المركبة، والبذور المختارة لبعض سلاسل الخضر الرئيسية (الطماطم، البطاطس، والبصل).