وقع اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰي وﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻘﻴﻂ واﻟﻀﺦ، ﺷﺮاﻛﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ بقيمة 36 ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻣﻦ أﺟﻞ دﻋﻢ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻟﺮي اﻟﺪﻗﻴﻖ، واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ، وأﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ اﻟﻨﺎﺟﻊ ﻟﻠﻤﺎء ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب.
ومن خلال هذه الشركة يراهن البنك الشعبي دعم وﻣﻮاﻛﺒته لتنمية اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻼﺣﻲ ﻣﺴﺆول ﻟﺪى اﻟﻤﻘﺎوﻻت اﻟﺼﻐﺮى واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ.
وقال ﻣﺤﻤﺪ ﻛﺮﻳﻢ ﻣﻨﻴﺮ، اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰي إنه “ﺑﻔﻀﻞ ﺷﺮاﻛﺘﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ وﻓﻲ إﻃﺎر ﻫﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ، ﻳﺆﻛﺪ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰي دﻋﻤﻪ واﻟﺘﺰاﻣﻪ اﻟﻜﻠﻲ ﺗﺠﺎه اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺎت اﻟﻤﺘﺠﺪدة وﻣﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﺪﺑﻴﺮ اﻟﻔﻌﺎل ﻟﻠﻤﺎء اﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻠﻘﻄﺎع اﻟﻔﻼﺣﻲ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب. ﻣﻊ ﺗﺤﺴﻴﻦ اﻟﻮﻟﻮج ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﺰارﻋﻴﻦ وﺷﺮﻛﺎت اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻘﻴﻂ واﻟﻀﺦ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب”.
وﺗﻢ ﺗﺄﻃﻴﺮ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺑﺂﻟﻴﺔ ﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ اﻟﺪوﻟﻴﺔ. ﻛﻤﺎ ﻳﻤﻨﺢ ﻫﺬا اﻻﺗﻔﺎق ﻟﻠﻤﺰارﻋﻴﻦ اﻟﻤﻐﺎرﺑﺔ واﻟﻤﻘﺎوﻻت اﻟﺼﻐﺮى واﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ المنضوية ﻓﻲ ﺷﺒﻜﺔ ﺗﻮزﻳﻊ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻘﻴﻂ واﻟﻀﺦ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﻗﺮض ﺧﺎص ﻳﻤﻨﺤﻪ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰي.
وستستعمل الأﻣﻮال اﻟﻤﻤﻨﻮﺣﺔ ﻟﺸﺮاء أﻧﻈﻤﺔ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﻟﻠﺮي ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮار آﻟﻴﺎت اﻟﺮي اﻟﺪﻗﻴﻖ اﻟﺘﻲ أﺗﺖ ﻟﺘﻌﻮض ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻲ ﺗﺸﺘﻐﻞ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮد وﺗﻀﻤﻦ اﻗﺘﺼﺎدا ﻓﻲ اﻟﻤﺎء. كما ﺳﺘﺴﺎﻫﻢ ﻫﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﻴﺺ اﻧﺒﻌﺎث اﻟﻐﺎز اﻟﻤﺴﺒﺐ ﻟﻼﺣﺘﺒﺎس اﻟﺤﺮاري واﻟﻤﺼﺎرﻳﻒ اﻟﻄﺎﻗﻴﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﺪ اﻟﺒﻌﻴﺪ، وذﻟﻚ ﻣﻊ ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻣﺮدودﻳﺔ اﻟﺰراﻋﺎت اﻟﻤﻌﻨﻴﺔ.
وﻣﻦ ﺧﻼل ﻫﺬه اﻟﺸﺮاﻛﺔ، أشار اﻟﺒﻨﻚ اﻟﺸﻌﺒﻲ اﻟﻤﺮﻛﺰي إلى أنه يجدد اﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﺎﻗﺘﺼﺎد ﻣﺴﺆول واﻟﺬي ﻳﺤﻔﺰ اﻟﻨﻤﻮ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﺪ اﻟﺒﻌﻴﺪ، ﻣﻊ اﻟﺤﺮص ﻋﻠﻰ إدراج اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ ﻓﻲ ﺻﻤﻴﻢ ﻋﺮوﺿﻪ، وﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺪول اﻟﺘﻲ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﺑﻬﺎ، إلى جانب إدراج أﻧﺸﻄﺘﻪ ﺿﻤﻦ اﻹﻃﺎر اﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ ﺗﻀﻤﻴﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﺧﻄﺔ اﻷﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ﻟﻌﺎم.