تسببت لدغة عقرب في إنهاء حياة شاب أمس الخميس 30 يونيو، بجماعة مولاي إبراهيم إقليم الحوز، حيث لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الإقليمي محمد السادس بتحناوت، بعد فشل جميع محاولات إسعافه . وحسب مصدر قريب من عائلة الفقيد، فإن السبب في حالات الوفيات بلدغات العقارب، ناجم عن بعد مستشفيات القرب و المستوصفات بهذه المناطق النائية، ما يؤدي لفقدان العشرات من السكان حياتهم، مشيرا إلى ان المنطقة والمناطق المجاورة لها تعرف انتشارا كبيرا لمثل هذه الزواحف السامة تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة . ودعا ذات المصدر، السلطات المختصة لضرورة تعجيل بناء مستوصفات تتوفر على لقاحات او مصل مضاد لسم الافاعي والعقارب، لتجنب وقوع مثل هذه المآسي الإنسانية التي يفقد من خلالها العشرات من المواطنين في المناطق البعيدة حياتهم . وأشار المتحدث، إلى أن السكان يلجؤون في معظم الأحيان الى الطرق التقليدية لإنقاذ المصاب من التسمم عن طريق ربط مكان اللدغة بشريط و إحداث جرح لإخراج الدم المسموم ، نظرا لبعد المرافق الصحية رغم ان هذه العمليات تشكل خطرا على صحة الضحايا بسبب استعمال أدوات حادة مكان اللسعة أو اللدغة، والتي يمكن ان تكون ملوثة أو صدئة بحيث تتسبب للشخص في نزيف أو مضاعفات أخرى خطيرة. وحسب بعض الإحصائيات، فإن جهة مراكش اسفي تحتل المراتب الأولى على مستوى الحوادث المرتبطة بالتسمم والوفاة الناتجة عن لسعات العقارب.