انتقد هشام المهاجري، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة (الأغلبية الحكومية) بشكل لاذع برنامج “فرصة”.
وكتب المهاجري “جدل كبير أثاره برنامج فرصة. إذ تم تخصيص حفل بفندق راقي بالرباط للإعلان عنه.، وكذالك مبلغ 23 مليون درهم للترويج الإعلامي لهذا البرنامج و تتبع تنزيله. إضافة إلى ما يقارب 250 مليون درهم للشركة الوطنية للهندسة السياحية. واستدرك “هذه الأخيرة تستحق وحدها تدوينة خاصة تهم الجانب القانوني وطريقة عملها.
وأضاف “بتحليل بسيط سيتبين أنه تم تخصيص 100مليار سنتيم لـ10 آلاف شاب وشابة. من بينها 90مليار كسلف. على أن تخصص 25 مليار سنتيم تخصص لست شركات. بينما 23 مليون درهم موجهة للإعلام والترويج. إذا كان الهدف، يقول المهاجري، هو توصيل المعلومة للشباب المستفيدين فإن جهة مراكش أسفي خصص لها حصة 1200 مستفيد لتقريبا 250 جماعة حضرية وقروية يعني 5المستفيدين لكل جماعة. بالله عليكم واش اختيار 5الملفات من كل جماعة يحتاج كل هذا المجهود وهذا الأموال؟
شي حاجة مراكباش وراه قلنا ليكم مكاتب الدراسات راه حدها الرباط وصعيب عليها دير برامج سياسية.
وفي تدوينة تالية كتب نفس المتحدث ” حتى لو كانت الحكومة تبحث عن 5 ديال الصبارة من كل جماعة يساهموا معاها بـ10 مليون سنتيم للواحد. فهذا الأزمة لن تحتاج ل 23 مليون درهم للترويج للفكرة و 25 مليار لمواكبتها”
فرصة
وأطلقت الحكومة برنامج فرصة، وهو برنامج طموح ومبتكر يستهدف جميع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاما، من حاملي الأفكار أو المشاريع المقاولاتية.
ويصل الغلاف المالي لبرنامج فرصة إلى 1.25مليار درهم لعام 2022. ويهدف إلى مواكب 10 آلاف من حاملي المشاريع في جميع قطاعات الاقتصاد.
وتشمل آلية المواكبة تكوينا في التعلم الالكتروني لجميع المشاريع المنتقاة. بالإضافة إلى احتضان أكثر المشاريع الواعدة لمدة شهرين ونصف، من خلال حشد البنيات المحتضنة على مستوى الجهة.
وفيما يتعلق بآلية تمويل المستفيدين، تتضمن هذه الآلية تقديم قرض شرف بحد أقصى يبلغ قدره 100.000 درهم. بما في ذلك منحة تصل إلى 10.000 درهم.
وتعتبر جميع قطاعات الأنشطة مؤهلة للتمويل، وتصل أقصى فترة دفع للقرض إلى 10 سنوات مع فترة تأجيل مدتها سنتان.