أسندت النيابة العامة التحقيق مع المشتبه به في قتل سائحة فرنسية ومحاولة قتل أخرى بلجيكية السبت، إلى شرطة مكافحة الإرهاب. ونقلت وكالة الأنباء “أ.ف.ب” عن مصدر وصفته بالمطلع قوله إنه هناك “شبهة دوافع إرهابية” وراء الجريمة.
ويتولى المكتب المركزي للأبحاث القضائية، المتخصص في قضايا الإرهاب، التحقيق في هذه القضية تحت إشراف الوكيل العام للملك.
وأضاف “أن هذا الاختصاص موكول لمحكمة الاستئناف بالرباط لوجود شبهة دوافع إرهابية”، مشيرا إلى أن “البحث هو الذي سيكشف ذلك”.
وكانت مديرية الأمن أوقفت شخصا (31 عاما) في أكادير “يشتبه بتورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد ومحاولة القتل العمد التي كانت ضحيتها مواطنتان أجنبيتان بكل من تيزنيت وأكادير”.
من جهتها نصحت الخارجية الفرنسية الاثنين رعاياها في المملكة “بتوخي الحذر في الأماكن العامة والتنقلات بالمغرب. في أعقاب الاعتداء الذي أدى إلى وفاة سائحة فرنسية بتيزنيت”.
ووقعت هذه الجريمة السبت حيث اعتدى المشتبه به على فرنسية تبلغ 79 عاما موديا بها. وقتها رجحت الشرطة “فرضية الاعتداء بغرض السرقة في هذه المرحلة من البحث”.
وأوقف المشتبه به في وقت لاحق من نفس اليوم. حيث كان “حاول ارتكاب اعتداءات جسدية في حق زبائن مقهى بالشريط الساحلي. من بينهم ضحية من جنسية بلجيكية تم نقلها إلى المستشفى”.
وأشارت الشرطة يومها إلى أن المشتبه به “سبق إيداعه بجناح الأمراض العقلية بمستشفى الحسن الأول بتزنيت، لمدة شهر”.