أخضعت فريق فحص المنشطات كلا من المحمدي وشاكلا لفحص مضاد بعد نهاية مباراة غانا برسم الجولة1 من دور المجموعات لكأس افريقيا للأمم.
ولم يشارك اللاعبان في المباراة، لكن ذلك لم يعفهما من الخضوع للفحص المفاجئ. ويتم فحص المنشطات عبر جمع البول أو الدم أو كليهما كعينات.
أنواع الفحوصات:
هناك نوعان لفحص المنشطات. فحص داخل إطار المنافسة، وآخر خارجها. إذ يمكن استدعاء أي رياضي للاختبار في أي وقت وفي أي مكان، سواء في وطنه أو في الخارج.
وتبدأ الاختبارات داخل إطار المنافسة قبل 12 ساعة من المسابقة وتنتهي في نهاية المسابقة وجمع العينات ذات الصلة.
أما خارج إطار المنافسة، فيتم اختيار الرياضيين للفحص بطريقة مستهدفة أو عشوائية وقد يتم فحص الرياضين أثناء التدريب أو في المعسكر أو في أي وقت أخر.
وكان المنتخب المغربي تفوق على غانا في الجولة الأولى من دور المجموعات بنتيجة1-0.
ودخل المنتخب المغربي المباراة في ظل غيابات كثيرة ومؤثرة بسبب فيروس “كوفيد-19”. ومن أبرز اللاعبين الذين غابوا عن المباراة يوسف النصيري، المصاب. بينما غيبت كورونا كلا من أيوب الكعبي، وريان مايي. فيما فضل الطاقم الطبي إبعاد بانون خوفا على سلامته بعد إصابته بكورونا في ظرف زمني قصير.
وعلى ملعب “أحمدو أهيدجو” في ياوندي، يدين المغرب بفوزه إلى مهاجم أنجيه الفرنسي سفيان بوفال الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 83.
وهو الهدف الدولي الثاني لبوفال مع “أسود الأطلس”، كما هو الهدف الأول للمغرب في مرمى غانا في النهائيات القارية منذ خالد الابيض في 16 مارس 1980 في دور المجموعات.
وثأر المغرب لخسارته امام غانا 0-2 في دور المجموعات أيضا للنسخة التي استضافها منتخب “النجوم السوداء” عام 2008، محققا فوزه الثاني على الأخير في أربع مواجهات بينهما حيث تعادلا سلبا عام 2002 في مالي.
وقال بوفال “الحمدلله نجحنا في كسب النقاط الثلاث. أنا سعيد بتسجيلي لهدف الفوز. كنا عاقدين العزم على تحقيق الانتصار. نأمل أن نفوز في المباراة المقبلة ونسعد الجماهير المغربية”.
وفاز “أسود الأطلس” بلقب وحيد سنة1976. بينما كان قريبا من تحقيق ذلك سنة2004 في تونس، قبل أن يخسر مباراة النهائي ضد البلد المنظم.