كشفت معطيات رسمية أرقاما صادمة حول إدمان المغاربة على المواد ذات التأثير النفسي والعقلي. وأكد تقرير إن الاستهلاك المفرط للمخدرات والإدمان عليها يقدر بـ3 في المائة، بينما الإفراط في استهلاك الكحول يناهز 1.4 في المائة.

حقن المخدرات

وأورد المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي,  أن الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن في المغرب يقُدر بـ18 ألف و 500 شخص. مع تسجيل معدل انتشار مرتفع في صفوف الأشخاص المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة (11.4 في المائة).

6مليون مدخن

ويوجد في المغرب حوالي 6 مليون مدخن، من بينهم نصف مليون قاصر. ويستهلك المغاربة  15 مليار سيجارة كل سنة. علما أن محتوى السجائر في المغرب من النيكوتين والمواد السامة أعلى من الكمية الموجودة في السجائر المرخصة بأوروبا.

تلاميذ مدمنون

وبين التقرير أن 7.9 في المائة من التلاميذ ( 13 و 17 سنة) هم مدخنون. و 63.3 في المائة منهم بدأوا التدخين قبل بلوغ سن 14 سنة.

وصرح 9% من المستجوبين أنهم استهلكوا القنب الهندي مرة واحدة على الأقل في حياتهم. فيما بين 64% أنهم بدأوا في استهلاكه قبل بلوغ سن 14.

الكحول والكوكايين

أفاد التقرير أيضا أن 13.3% من المستجوبين، سبق لهم أن جربوا استخدام الكحول. بينما صرح 5% منهم أنه سبق لهم استهلاك المؤثرات العقلية، كما أن 1.4 في المائة منهم سبق لهم استهلاك الكوكايين.

 ألعاب الرهان

وحسب تقديرات الفاعلين في هذا المجال، فإن ما بين 2.8 في المائة إلى 3.3 في المائة مليون شخص يمارسون ألعاب الرهان والقمار في المغرب، مشيرة إلى أن 40 في المائة منهم يعتبرون معرضين لخطر الإفراط في اللعب المضر بمصالحهم.

ونبه التقرير ذاته، إلى الإدمان على شاشات وألعاب الفيديو والأنترنت، حيث أظهرت دراسة وبائية أجراها مكتب دراسات خاص سنة 2020 على عينة تضم 800 مراهق تتراوح أعمارهم بين 13 و 19 سنة بمدينة الدار البيضاء، أن 40 في المائة يستخدمون الأنترنت بشكل يخلق لهم العديد من المشاكل، وأن حوالي 8 في المائة يوجدون في وضعية إدمان.