أصبح يوزوا كيميتش لاعب بايرن ميونيخ تحت المجهر، منذ أن كشف لاعب خط الوسط أنه لا يريد تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأقر كيميش السبت الفائت أنه قرر عدم تلقي اللقاح رغم أنه أسس جمعية “ف ل نركل كورونا” العام الفائت، ما أثار تعليقات من الحكومة الألمانية. وقال كيميش “لست من أولئك الذين ينكرون وجود فيروس كورونا أو أني معاد للقاح”، مضيفا أن قراره مبني على “مخاوف شخصية”.
أدى ذلك إلى تعليقات من المتحدث باسم المستشارة أنغيلا ميركل، ستيفن سايبرت الذي يأمل أن يثق في اللاعب نفسه و”يستوعب ويتقبل جميع المعلومات المتاحة حول اللقاحات المعتمدة في الاتحاد الأوروبي”.
حث سايبرت كيميش على تلقي اللقاح لأن نجم بايرن هو “شخص ينظر إليه الملايين” كنموذج يحتذى به.
إلا أن كيميش هو من بين أقلية من اللاعبين في البوندسليغا الرافضين تلقي اللقاح. إذ كشف كريستيان سايفرت المدير العام في رابطة الدوري الالماني أن 94% من لاعبي الدرجة الاولى مطعمون.
في ألمانيا البالغ عدد سكانها 83 مليون نسمة، تم تطعيم حوالي 66 بالمئة بشكل كامل، لكن يواجه البلد ذات الاقتصاد الأكبر في أوروبا حاليا موجة رابعة من الإصابات بعد أن سجلت عشرة آلاف إصابة جديدة الثلاثاء.
ومنذ أن ثبتت إصابته بكوفيد-19 الأسبوع الماضي، يعطي مدرب العملاق البافاري يوليان ناغلسمان تعليماته للتدريبات والمباريات من المنزل حيث يخضع للحجر الصحي.
يقول كيميش إنه قد يتلقى اللقاح في المستقبل ويأمل زميله في الفريق والمنتخب توماس مولر أن يحصل ذلك عاجلا وليس آجلا .
قال في هذا الصدد “كصديق، إنه قرار مقبول تماما. بصفته زميلا في الفريق، وإذا نظرت أيضا قليلا إلى ماسيكون أفضل للجميع…أعتقد أنه من الأفضل إذا تلقى اللقاح”.
أكد رئيس بايرن ميونيخ هربرت هاينتس الاثنين أنه سيكون سعيدا إذا “تلقى كيميش اللقاح، لكن لا يوجد تطعيم إجباري. على المرء أن يحترم قرار الآخرين”.
كان اللاعب عرضة للكثير من الانتقادات من قبل الخبراء الطبيين. إذ قال توماس مرتنز رئيس لجنة التلقيح الألمانية (ستيكو) لوسائل الإعلام ”يوزوا كيميش هو بالتأكيد خبير في شؤون كرة القدم لكنه ليس خبيرا في مسائل التطعيم واللقاحات”.