انتهى الاجتماع الذي عقده وكلاء لوائح وممثلو أحزاب الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار، الأصالة والمعاصرة، الاتحاد الدستوري، جبهة القوى الديمقراطية، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاتحاد المغربي للديمقراطية، الوحدة والديمقراطية، والمجتمع الديمقراطي، إلى احتفاظ جمال بن ربيعة (حزب الاستقلال) برئاسة المجلس الجماعي لمدينة الجديدة.
وتم التوافق على تشكيل أغلبية من الأحزاب السالفة الذكر، فيما تعهد أعضاء هذه الأحزاب على اختيار فريق منسجم ومتماسك لتسيرها وتشكيل تحالف قوي
ودعا المجتمعون في البيان عينه، إلى ترك باب التنسيق مفتوحا في وجه كل الفعاليات السياسية المنتخبة بالمدينة للمشاركة في التسيير وبشكل جماعي، إيمانا منهم بأن مدينة الجديدة فوق الأحزاب والفرق السياسية والمنتخبين.
وكان حزب الاستقلال ظفر ب7 مقاعد من أصل 39 مقعدا، في الانتخابات الجماعية، الخاصة بمجلس جماعة الجديدة، (إقليم الجديدة) التي جرت يوم 8 شتنبر الجاري. فيما حصل حزبا التجمع الوطني للأحرار والتقدم والاشتراكية أيضا على 6 مقاعد لكل واحد منهما، في حين فازت أحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والأصالة والمعاصرة والعدالة والتنمية والاتحاد الدستوري وجبهة القوى الديمقراطية وتحالف فدرالية اليسار والنهضة والفضيلة بمقعدين لكل حزب.
وحصل الاشتراكي الموحد والبيئة والتنمية المستدامة والوحدة والديمقراطية والاتحاد المغربي للديمقراطية والديمقراطيين الجدد والمجتمع الديمقراطي على مقعد واحد لكل حزب. وعلى صعيد متصل، بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات العامة (التشريعية والجهوية والجماعية)، على مستوى الدوائر الانتخابية بعمالة إقليم الجديدة 71ر53 في المائة.
ووصل عدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم في هذا الاقتراع على صعيد الإقليم إلى 213 ألفا و368 ناخبا من أصل 397 ألفا و251 مسجلين في اللوائح الانتخابية.