سجل مرصد الشمال لحقوق الإنسان 185 خرق للقوانين الانتخابية والتدابير الاحترازية من أصل 210 جولة ملاحظة قام بها الملاحظون المعتمدون من طرف اللجنة الخاصة لإعتماد ملاحظي الانتخابات، وهي الجولات التي همت جميع عمالات وأقاليم الجهة، بحيث شمل المجال الحغرافي 100 % من حواضر الجهة، و 52 % من البوادي.
وأشار مرصد الشمال لحقوق الإنسان إلى عدم احترام التدابير الإحترازية الخاصة بفيروس كوفيد 19. وذكر في هذا الصدد أنه تم تنظيم مسيرات حاشدة، ولم يتم ارتداء القفازات. كما تم خرق حالة الطوارئ باستمرار الحملات بعد 9 ليلا ..). وسجل خروقات أخرى من قبيل تعليق الإعلانات الإنتخابية في غير الأماكن المخصص لها، واستغلال الأطفال في الحملات الإنتخابية، وتسجيل مناوشات كلامية بين مجموعة من أنصار المرشحين. إضافة إلى استمالة الناخبين والناخبات مقابل مكافآت مالية، وتسجيل حالات عنف محدودة بـاستعمال المساجد والأضرحة، وتسجيل استعمال العلم الوطني واللونين الأحمر والأخضر.
كما سجل المرصد الغياب الكلي للرموز الخاصة بالأشخاص في وضعية إعاقة من الصم والبكم، واستعمال بعض الاحزاب للمعطيات ذات الطابع الشخصي للمواطنين والمواطنات أثناء الحملة الانتخابية بإرسال الرسائل الهاتفية الدعائية دون إذنهم. زضعف استعمال اللغة الأمازيغية في الحملة الإنتخابية.
أما بالنسبة ليوم الإقتراع فقد رصد الملاحظون خلال 60 زيارة لمكاتب التصويت، أن 90 % من رؤساء المكاتب هم ذكور مقابل 10 % إناث، وأن 15 % من مكاتب الاقتراع لم تكن محددة بشكل واضح للمواطنين والمواطنات، وأن 95 % من مكاتب الاقتراع افتتحت أبوابها على الساعة 8 صباحا.
كما سجل ملاحظو المرصد أن جل مراكز التصويت لاتتوفر على الولوجيات، كما منعت السلطات المحلية بمرتيل اثنين من ملاحظي الانتخابات من حضور عمليات فرز الأصوات بمركز الاقتراع بثانوية محمد الساس بالمدينة.
