أطلق المجلس الأعلى للطاقة بدبي في الدار البيضاء في المغرب الدورة الخامسة من “جائزة الإمارات للطاقة” 2023- 2025 التي تقام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي تحت شعار: “تعزيز الحياد الكربوني” وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد يوم (الأربعاء 29 ماي الجاري) بالدار البيضاء.
وانعقد المؤتمر الصحفي بحضور عدد كبير من ممثلي قطاعات الطاقة حيث تحدّث خلاله سعادة الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة أحمد بطي المحيربي الى جانب عدد كبير من ممثلي قطاع الطاقة والبيئة والقطاعين الخاص والأكاديمي وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
كما تحدّث خلال المؤتمر كل طاهر دياب، مدير ادارة أول الاستراتيجية والتخطيط في المجلس الأعلى للطاقة بدبي، الأمين العام لجائزة الإمارات للطاقة وعلي السويدي، مدير أول الاتصال المؤسسي والتشريفات في ادارة الاتصال المؤسسي للمجلس الأعلى للطاقة بدبي، نائب رئيس لجنة التسويق والفعاليات لجائزة الإمارات للطاقة.
ومن جهته، قال أحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية لجائزة الإمارات للطاقة: “يسرنا أن نطلق الدورة الخامسة من جائزة الامارات للطاقة 2023-2025 في المغرب التي تحتل مكانة رائدة عالمياً في قطاع الطاقة النظيفة وفي وضع السياسات والتشريعات التي تساهم في تعزيز استخدام الطاقة المتجددة من خلال تشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص لقيام مشاريع الطاقة المتجددة وإطلاق المبادرات الرائدة لحماية البيئة وتحقيق كفاءة الطاقة وتشجيع الممارسات التي تدعم الاستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية. ويأتي إعلان إطلاق الجائزة في المغرب تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات لدعم الابتكار وتعزيز الاستفادة من الطاقات والتقنيات الإبداعية في مسيرة التصدي للتغير المناخي في العالم “.
وأكّد سعادة المحيربي: “منذ إطلاقها في العام 2012، تلقت جائزة الامارات للطاقة مشاركات ومشاريع مميزة من المملكة المغربية. وقدمت هذه المشاركات حلولاً للكثير من قضايا البيئة. كما نجحت الجائزة في استقطاب العديد من المؤسسات والشركاء، لما لها من أهمية في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة حول العالم، ومن خلال مساعيها في دعم الجهود الدولية لتطوير حلول مبتكرة لمواجهة تحديات تغير المناخ والاستفادة من التجارب والممارسات الناجحة في هذا المجال. ونتطلع إلى تلقي المشاركات القيّمة من المغرب في الجائزة من مختلف الفئات المستهدفة للفوز بها والمساهمة بمشاريعهم في ايجاد حلول مبتكرة لمعالجة تأثيرات التغير المناخي “.
وفي ختام كلمته، تقدّم سعادة المحيربي بشكره وتقديره لكافة الحضور من المسؤولين والمؤسسات والشركاء وممثلي وسائل الإعلام على حضورهم مؤتمر إطلاق الجائزة في المملكة المغربية.
وتهدف جائزة الإمارات للطاقة 2023 – 2025 إلى تسليط الضوء على الممارسات الناجحة والابتكارات القيّمة في مجال الطاقة. وتأتي عملية إطلاقها في المغرب، في وقت تبذل المملكة جهوداً حثيثة في تلبية احتياجاتها من الطاقة من خلال موارد الطاقة النظيفة والمتجددة. كما يسعى المغرب الى انتاج 52 بالمائة من الكهرباء من الطاقة المتجددة بحلول العام 2030. ومنذ عام 2009، اعتمد المغرب استراتيجية وطنية في مجال الطاقة، حيث طوّر القطاع الخاص أكثر من 50% من مشاريع الطاقة الربحية.
وخلال المؤتمر الصحفي، قدّم طاهر دياب شرحاً مفصلاً حول الجائزة وأهدافها وفئاتها المتعددة التي جعلتها منصة رائدة في مجال الطاقة، وأشار دياب إلى أن هدف الجائزة يتمثل في تسليط الضوء على أفضل الممارسات والأعمال الرائدة في مجال كفاءة الطاقة والابتكار، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، والتأثير الاقتصادي والبيئي.
وتكرّم جائزة الامارات للطاقة الجهود المبذولة من قبل القطاعين الخاص والعام في مجال كفاءة الطاقة ومشاريعها، وتشجيع التعليم والبحث العلمي في مجال الطاقة. كما تمنح جائزة خاصةً بالمساهمين الفاعلين في هذا القطاع.
وتعتبر جائزة الإمارات للطاقة منصة عالمية للمؤسسات العامة والخاصة والأفراد لعرض مبادراتهم وإنجازاتهم في مجالات إدارة الطاقة وترشيدها، كما أنها تُلقي الضوء على مساهماتهم الفعالة في دعم استخدام مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة وحلول الاستدامة البيئية، ودعم التطوير والابتكار في مجال الطاقة وتعزيز الوعي بأهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة.