ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الجمعة 26 أبريل 2024بمكناس، على هامش الدورة 16 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، حفل توقيع مذكرة تفاهم بين وكالة التنمية الفلاحية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (PNUD) حول تعزيز ريادة الأعمال للشباب في القطاع الفلاحي وتطوير المبادرات المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ.
وذكر بلاغ للوزارة، أن توقيع هذه المذكرة يندرج في سياق الأهداف الطموحة لاستراتيجية “الجيل الأخضر 2020-2030″، والتي تهدف إلى انبثاق جيل جديد من المقاولين الشباب في القطاع الفلاحي وإرساء فلاحة مقاومة للتغيرات المناخية وناجعة بيئيا، كما تتماشى مع التزامات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة، خاصة منها المرتبطة بالعمل اللائق، والنمو الاقتصادي والعمل المناخي.
وأوضح البلاغ ان هذه الشراكة تعكس إرادة مشتركة بين الطرفين لإرساء مبادرات تسهم في خلق مقاولات خضراء ومبتكرة، ودعم الدينامية المقاولاتية والتشغيل الذاتي للشباب في المجال القروي، وكذا تطوير قطاع فلاحي مستدام وشامل ومرن في مواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف البلاغ أن الاتفاقية بين وكالة التنمية الفلاحية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تتوخى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، ويشمل ذلك على وجه الخصوص تطوير المبادرات التي تهدف إلى دعم الأنشطة المقاولاتية كتطوير المقاولات الفلاحية المبتكرة، وإرساء برامج خاصة بمواكبة وتسريع أنشطة المقاولات، بالإضافة إلى توفير الدعم الملائم للمقاولين الشباب من أجل الحصول على التمويل الملائم.
وخلص البلاغ إلى ان الشريكين سيعملان بموجب مذكرة التفاهم على تنسيق جهودهما الهادفة إلى تطوير المبادرات المتعلقة بالتكيف مع التغيرات المناخية الموجهة لفائدة الفلاحين الصغار. ويشمل ذلك تعميم الممارسات الفلاحية المستدامة والمرنة في مواجهة التغيرات المناخية، حيث سيتم توظيف هذه المبادرات بالتنسيق بين الطرفين من أجل ضمان إحداث تأثير إيجابي لتمكين الفئات المستهدفة من تطوير أنشطتها في بيئة مستدامة ومتكيفة مع التغير المناخي.