وقعت مجموعة بنك إفريقيا وصندوق التنمية الصين-إفريقيا، عبر المناظرة المرئية، اتفاقية شراكة تروم التمويل المشترك للاستثمار الصيني بإفريقيا.
وقال بنك إفريقيا في بيان، إن هذه الاتفاقية التي وقعها رئيس البنك، عثمان بنجلون ورئيس CADFund، سونغ لي، تؤكد الدور الرئيسي الذي يضطلع به البنك في إذكاء التقارب الاقتصادي بين الصين وإفريقيا.
وأضاف أن الأمر يتعلق بتعاون واعد يهدف إلى المشاركة في تمويل الاستثمار الصيني في إفريقيا ، إما عن طريق إنشاء مشاريع مشتركة أو عن طريق التمويل المصرفي المباشر من خلال الاعتماد على الشبكة الإفريقية الكبيرة للمجموعة، مشيرا إلى أن الطرفين يلتزمان بالاستفادة من خبراتهما في الأسواق الصينية والإفريقية لخلق قيمة مضافة لفائدة زبنائهما وشركائها.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن هذه الشراكة تطمح أيضا إلى النهوض وتسهيل وتمويل المقاولات الصينية بشكل مشترك والراغبة في الاستثمار في مدينة محمد السادس طنجة تيك، مبرزا أن CADFund يتوفر على قدرة تمويلية بقيمة 10 مليار دولار يخصصها حصريا للاستثمار المنتج في إفريقيا.
وقال البيان إن “بنك إفريقيا، يعزز، من خلال هذه الاتفاقية، قوته في السوق المالية الصينية ويثبت نفسه كشريك اقتصادي مفضل في التعاون الثنائي الصيني الإفريقي” ، مشيرا إلى أنه في إطار التعاون الصيني الإفريقي، تم مؤخرا بحث العديد من قضايا التعاون بين بنك إفريقيا ومؤسسات صينية رفيعة المستوى، بما في ذلك افتتاح فرع للمجموعة في شنغهاي.
وإنشاء صندوق CADFund في يونيو 2007 هو واحد من 8 تدابير أعلنت عنها حكومة جمهورية الصين الشعبية لإرساء تعاون عملي مع إفريقيا وذلك خلال قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الإفريقي في عام 2006. ومنذ إنشائه، شجع الصندوق بقوة الاستثمار التجاري الصيني في إفريقيا ، ولعب دورا مهما في تنفيذ مشاريع البنية التحتية ، والتقدم التكنولوجي، وضمان عائدات الصادرات، والتوظيف في البلدان المضيفة. كما شجع التنمية الاقتصادية والاجتماعية الإفريقية والمنافسة في المشهد الاقتصادي العالمي.