أعلن بنك الكرم افتتاح فرعه الجديد بمدينة الجديدة. واعتبرت إدارة البنك التشاركي لمجموعة بنك أفريقيا، أن افتتاح فرعه الجديد يندرج في إطار خطته الرامية إلى تطوير وتوسيع شبكته.
ويعتزم البنك تغطية -بشكل تدريجي- جميع المدن الرئيسية في المملكة.
وسلط هذا التوسع الاستراتيجي لشبكة بنك الكرم الضوء على التزام البنك تجاه التنمية الاقتصادية لمدينة الجديدة والمنطقة، ويعكس إرادته المستمرة في تحسين إمكانية الوصول إلى الخدمات المصرفية وتعزيز الشمول المالي.
ويرتقب أن تستمر خطة توسيع شبكة فروع بنك الكرم خلال عام 2024 بتنفيذ فروع جديدة في مناطق مختلفة من المملكة، وسيتم دعم ذلك بحلول رقمية جديدة تقدم مجموعة واسعة من الخدمات المالية لمختلف فئات عملائه من الأفراد والمحترفين والشركات، مع توفير تجربة عملاء مثلى.
وكان بنك الكرم كشف في يونيو الماضي عن علامته التجارية وهويته الجديدة مع خطة تطوير طموحة على المدى القصير والمتوسط.
وقام بنك أفريقيا بتوطيد وتعزيز مكانته كمساهم وحيد بنسبة %100 في بنك الكرم، بعد استرجاع الحصص من الشريك الأجنبي السابق، مجموعة البركة المصرفية، مرجعا ذلك للجوء هذا الأخير إلى إعادة هيكلة استراتيجيته، وإعادة توجيه أنشطته عبر العالم.
وعقب هذا الإجراء، خضع البنك التشاركي لإعادة رسملة في حدود 120 مليون درهم، ليرتفع رأسماله إلى 520 مليون درهم، مشيرا إلى أن تجسيد الانضمام الكلي لبنك الكرم لمجموعة بنك أفريقيا على أرض الواقع، تم من خلال تبنيه لهوية مرئية جديدة، اتخذت شكلا بيضاوياً مع تدرج أزرق في الألوان، وخطوط تعكس شعار المجموعة، كما تعبر التسمية الجديدة عن سخاء العلامة وانخراطها بمبادئ القرب، التفاؤل، الكرم والسخاء.
وأكدت المجموعة البنكية على أن بنك الكرم سيحرص على تقاسم كل قيم « الشركة الأم »، بمجال الابتكار وجودة الخدمات المقدمة للزبناء، مع مراعاة الصرامة واحترام التزامات المجموعة إزاء زبنائها، مبينة أنه انطلاقا من التجربة المكتسبة لديه منذ أزيد من خمس سنوات بالسوق الوطني، يعتزم بنك الكرم مواصلة تعزيز وتنويع عرضه، ليتماشى مع انتظارات ومتطلبات المغاربة.