خاض ضحايا زلزال الحوز القادمين من جماعات إيمن الدونيت، اداسيل واسيف المال التابعة لإقليم شيشاوة، وقفة احتجاجية اليوم الخميس أمام مقر ولاية جهة مراكش أسفي من أجل المطالبة برفع مختلف مظاهر الإقصاء والتهميش التي طالتهم.
وخلال هذه الوقفة، صدحت حناجر المحتجين بشعارات تستنكر الإقصاء والتهميش الذي لحقهم بعد أربعة أشهر على مرور الكارثة، وما ترتب عنها من مأسي، وخاصة بعد تلاشي الخيام التي كانت تأويهم، وغياب شبه تام للتعليم الابتدائي ومراكز صحية.
وطالب المحتجون بتدخل ناجع وسريع، عبر تمكينهم من كل حقوقهم وبشكل استعجالي، وعلى رأسها التعويض عن الأضرار الناجمة عن الزلزال، وبالسكن اللائق، والحماية من القهر والفقر والتهميش، والحق في العلاج والصحة وتوفير مستوى معيشي لائق.
وندد المحتجون بما أسموه “الزبونية والمحسوبية” في توزيع الدعم على المتضررين، وإقصاء العديد من الأسر المتضررة التي في أمس الحاجة إلى الدعم.
وكان المحتجون قد قضوا ليلة في العراء، بعد مسيرة على الأقدام استمرت منذ التاسعة ليلا من أول أمس الثلاثاء، إلى الثامنة ليلا من يوم أمس الأربعاء، حيث وصلوا أمام مقر ولاية مراكش أسفي.
ويشار إلى أن السلطات بولاية مراكش أسفي استقبلت وفدا يمثل المحتجين للاستماع إليه، فيما تواصلت الوقفة الاحتجاجية أمام مقر الولاية.
