انتقدت نبيلة منيب النائبة البرلمانية والقيادية في حزب “الاشتراكي الموحد”، استمرار الدولة في السير نحو الخوصصة والاستدانة.
وفي شريط على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أكدت منيب أن الكثير من الصناديق في المغرب توجد خارج رقابة البرلمان والحكومة، ولا أحد يعرف كيف تصرف أموالها.
وأشارت النائبة البرلمانية، أن محاربة الفساد الذي يكلف البلاد 5 في المائة من ناتجها الداخلي الخام، لا تنبني على أي استراتيجية محكمة، تمكن من إرجاع الأموال المهوبة.
وزادت منيب قائلة: “كيف يتم الترويج لإصلاح الميزانية دون التفكير في إجراء إصلاح ضريبي جذري يقطع مع الغش والتملص الضريبي، ويأخذ بعين الاعتبار خلاصات مناظرة الجبايات، من أجل توسيع الوعاء الضريبي، وتطبيق ضريبة تصاعدية على الدخل والثروة”.
وأضافت” العالم كله يواجه اليوم ظروفا صعبة، وذلك لا بد من فرض ضريبة تحقق أرباحا كبيرة لمواجهة آثار الظرفية والتحديات المستقبلية”.
وأكدت ذات البرلمانية أن التوزيع العادل للثروة، سيرجع الثقة للمواطنين وسيشجع الاستثمارات، وخاصة من قبل المغاربة الموجودين في الخارج والأشخاص الأجانب.