شهد مجمع الأمير مولاي عبد الله بمدينة الرباط، يوم الخميس 25 شتنبر 2025، مراسم توقيع اتفاقية شراكة بارزة بين شركة المياه المعدنية أولماس – سيدي علي والاتحاد الإفريقي لكرة القدم CAF، وذلك استعداداً لاحتضان المغرب نهائيات كأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز – المغرب 2025، التي ستنطلق يوم 21 دجنبر المقبل بالمباراة الافتتاحية في نفس الملعب.
وعرف حفل التوقيع حضور شخصيات وازنة في مقدمتها فوزي لقجع، النائب الأول لرئيس الكاف ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وفيرون موسينغو أومبا، الأمين العام للكاف، إلى جانب محمد حسن بن صالح شقرون، الرئيس المدير العام لمجموعة “هولماركوم”، ومريم بن صالح شقرون، نائبة الرئيسة المديرة العامة لشركة المياه المعدنية أولماس.
ويمثل هذا التعاون امتداداً لالتزام “سيدي علي” الذي ظل لعقود رفيقاً وفياً للمنتخبات الوطنية المغربية، ليتحول اليوم إلى بعد قاري يعكس طموح العلامة المغربية في المساهمة في تطوير الرياضة الإفريقية. وتؤكد الشركة أن هذه الشراكة لا تقتصر على مجرد الظهور الدعائي، بل تجسد رؤية عميقة قائمة على التميز التشغيلي، والاستدامة، والمبادرات الاجتماعية المسؤولة.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال الأمين العام للكاف فيرون موسينغو أومبا: “يسعدنا أن نرحب بـ‘سيدي علي’ كمزوّد رسمي للمياه في كأس أمم إفريقيا، المغرب 2025. هذه البطولة ليست مجرد منافسة كروية، بل هي احتفال بالوحدة والشغف الإفريقي. ومع هذه الشراكة، نضمن مياه بجودة عالية للاعبين والمسؤولين والجماهير، ونعزز التزام المغرب بتنظيم نسخة استثنائية ستلهم ملايين عبر القارة.”
من جانبه، أكد المدير العام لشركة المياه المعدنية أولماس نوفل جلال أن: “هذه الشراكة الاستراتيجية تعكس طموح مجموعة مغربية خاصة في دعم ديناميكية إفريقية قائمة على الشباب والتميز. وباعتبارها المياه الرسمية للبطولة، فإن ‘سيدي علي’ تواصل مهمتها في توحيد القارة عبر الرياضة وتمكين الأجيال الصاعدة من تحقيق كامل إمكاناتها.”
وستتكفل “سيدي علي” بتوفير المياه في جميع مستويات البطولة، سواء للاعبين والمسؤولين أو لآلاف الجماهير الحاضرة في مختلف الملاعب. وهو ما يبرز قدرة العلامة على الجمع بين الصرامة اللوجستية والمرونة الميدانية، مع الحرص على تلبية أعلى المعايير الدولية.
وبانضمامها إلى كأس أمم إفريقيا، تؤكد شركة المياه المعدنية أولماس أن المغرب لا يكتفي فقط باحتضان البطولة، بل يساهم أيضاً في صياغة صورة جديدة لإفريقيا: قارة متجذّرة في تراثها، واثقة في مواهبها، وماضية بخطى ثابتة نحو التميز.
