وقعت شركة “أكوا باور” السعودية وقعت مؤخرا اتفاقية أولية لتطوير مشروع الطاقة الريحية البحرية في أذربيجان.
وتم التوقيع على الصفقة بعد افتتاح مزرعة الرياح “خيزي أبشيرون” بقدرة 240 ميغاوات. والتي من المتوقع أن تولد حوالي مليار كيلوواط ساعة من الكهرباء سنويا.
وقال نائب وزير الطاقة الأذربيجاني، إلنور سلطانوف، إن الاتفاقية الأولية “ستسهم في توسيع تعاوننا مع أكوا باور في مجال الطاقة المتجددة. وأهداف أذربيجان التنموية لطاقة الرياح البحرية”.
وسيساعد المشروع الجديد على توفير حوالي 220 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي. على أساس تعويض 400 ألف طن متري من ثاني أكسيد الكربون سنويا. وبلغت كلفة بناء المشروع 300 مليون دولار.
ووقعت الشركة السعودية اتفاقية شراء الطاقة لمدة 20 عاما في يناير 2020 مع وزارة الطاقة الأذربيجانية. على أساس البناء والامتلاك والتشغيل. وتعد “أكوا باور”، ومقرها الرياض، مطورا نشطا لأصول الطاقة المتجددة في آسيا الوسطى.
وتأمل السعودية توليد ما يصل إلى 50 في المئة من احتياجاتها من الكهرباء المحلية من مصادر نظيفة بحلول عام 2030.
وتعمل المملكة العربية السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم ، على تنويع مزيج قوتها المحلية بعيد ا عن الهيدروكربونات. حيث تتطلع إلى تحرير المزيد من الخام للتصدير.
كما كشفت المملكة عن خطط للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060 قبل مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في غلاسكو العام الماضي. كما لديها طموحات كبيرة في تطوير الهيدروجين.
وتقوم “أكوا باور” ببناء أحد أكبر مشاريع الهيدروجين الأخضر في العالم مع شركة “إير بروداكتس” في مدينة نيوم المستقبلية في المملكة العربية السعودية الخالية من الكربون ، والتي تمتد على حدود الأردن ومصر.
ومن المتوقع أن يبدأ مشروع نيوم ، الذي سينتج 240 ألف طن متري سنويا من الهيدروجين الأخضر لإنتاج 1.2 مليون طن متري في سنة من الأمونيا ، في الربع الأول من عام 2026. وتخطط أذربيجان، العضو في تحالف “أوبك+” برئاسة المملكة العربية السعودية وروسيا ، لتوليد 30 في المئة من طاقتها الكهربائية من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.