قال خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن فاجعة استهلاك “الماحيا” بسيدي علال التازي، تسبب في وفاة سبعة أشخاص، من أصل 82 شخص نقلوا إلى المستشفى من أجل تلقي العلاج.

وفي جلسة عقدها مجلس المستشارين، مخصصة للأسئلة الشفوية، كشف وزير الصحة أن مستشفى علال التازي استقبل 82، قبل أن تتم إحالة 20 حالة على مستشفى مولاي يوسف. وأن 35 حالة تتلقى العلاج بمستشفى مدينة القنيطرة، فيما تلقت باقي الحالات العلاج بمستشفى علال التازي.

وذكر نفس المتحدث أن أربعة من هذه الحالات، تقوم بتصفية الدم ومعالجة مشاكل في البصر نجمت عن تناول هذه الكحول الغير صالحة للاستهلاك.

وكانت مصالح الدرك الملكي حددت هوية المشتبه فيهم المتورطين في هذه القضية، حيث تم توقيف شخصين، يبلغان من العمر حوالي 41 و21 سنة، وضعا بدورهما تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الإقليمي بالقنيطرة، في انتظار تطور حالتهما الصحية لإخضاعهما لإجراءات البحث القضائي للاشتباه في تورطهما في صناعة وبيع مواد مضرة بالصحة العامة والتسبب في وفاة مستهلكيها.

كما تتواصل إجراءات البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد العلاقة بين الوفيات المسجلة والمواد الكحولية المتناولة، وتوقيف كافة المتورطين المفترضين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.