سجلت معدلات قياسية خلال السنوات الأخيرة، بلغت مردودية 78 طنا للهكتار من الشمندر و13 طنا للهكتار من السكر الخالص، خلال السنوات الأخيرة.
وتضطلع سلسلة الشمندر السكري بدور محوري مهم في النسيجين الاقتصادي و الاجتماعي على مستوى جهة بني ملال خنيفرة، من خلال خلق ما يقرب 3 ملايين يوم عمل سنويا على المستويين الفلاحي و الصناعي، وتحقيق رقم معاملات يفوق 850 مليون درهم سنويا.
وبخصوص الموسم الفلاحي 2020/2021 ، أوضح المدير الجهوي، أنه نظرا لمحدودية مستويات الموارد المائية التي عرفتها الجهة بداية موسم الزرع بكل من سدي بين الويدان و أحمد الحنصالي وانخفاض مستويات المياه الجوفية موازاة مع قلة التساقطات المطرية، فقد تم إنجاز مساحة 10 آلاف هكتار من الشمندر السكري ، أي ما يعادل 80 في المائة من البرنامج المسطر، وذلك بمساهمة كل المتدخلين من خلال اتخاذ كل التدابير اللازمة والإجراءات المواكبة لإنجاز هذه المساحة.
واستعرض هذه التدابير ، المتمثلة على الخصوص في تجميع عمليتي الزرع والسقي على مجموع ضيعات مناطق المدار السقوي، والتركيز على المناطق المسقية بالري الموضعي ومناطق الضخ المتوفرة على المياه الجوفية الكافية، وتحفيز المنتجين لإنجاز مشاريع مندمجة تجمع بين السقي الموضعي واستعمال الطاقة الشمسية بالإضافة إلى التدبير المعقلن لعملية السقي بالمدار السقوي بتشاور مع جميع الشركاء.