تشير الوضعية الاجمالية لتتبع الاستثمارات الفلاحية المنجزة في إطار صندوق التنمية الزراعية الى توسع نطاق المشاريع الفلاحية الفردية وارتفاع طلبات الدعم الموجهة من قبل الفلاحين بفاس ومولاي يعقوب، منذ إحداث الشباك الوحيد.
وأبرزت المديرية الاقليمية للفلاحة بفاس أن انخفاضا ملموسا في إيداع الملفات سجل خلال مرحلة الطوارئ الصحية المرتبطة بكوفيد 19، من مارس الى ماي 2020، لكن انتعاشا في النشاط انطلق منذ بداية يونيو 2020.
وأشار تقرير للمديرية الى ضخ 285 مليون درهم من الدعم، بمبلغ استثماري قدره 726 مليون درهم خلال الفترة 2020- 2008، مضيفا أن تهيئة الملكيات الزراعية وتجهيز الاستغلاليات بالمعدات امتص حوالي 80 في المائة من المساعدات، مقابل 20 في المائة لباقي الاستثمارات.
وتكمن أهمية المساعدات الممنوحة للاستغلاليات الزراعية في توسيع مجال المزروعات ومنها الزيتون والحوامض وغيرها.
وساهمت الدولة، حسب التقرير، من خلال صندوق التنمية الزراعية، ب 8 ملايين درهم، في انشاء مخازن ومستودعي تبريد ومذبح للحوم الحمراء على مستوى مولاي يعقوب. وهي منشآت تعزز استراتيجية الوزارة التي تعمل منذ 2009 على تحسين منسوب اعتماد الآليات الميكانيكية وتوسيع المزروعات وعقلنة أنظمة الري وتثمين المنتجات الفلاحية.