نعى فنانون مغاربة وأفراد من عائلة الجندي الفنان المراكشي القدير محمد بنعبد الله الجندي، الذي أسلم الروح إلى بارئها أمس مساء الثلاثاء في مدينة مراكش
وخلف الفقيد تركة فنية جديرة بالتقدير، تنوعت بين الأعمال المسرحية والسينمائية والتلفزيونية، فضلا عن أعمال فنية إذاعية.
وينحدر الفنان الراحل محمد بنعبد من عائلة الجندي الفنية، وأبرزها الفنان الراحل محمد حسن، الذي صنع لنفسه اسما بارزا على الساحتين الوطنية والعربية، باعتباره رائدا من رواد المسرح والسينما والتلفزيون.
وتأثر الراحل محمد بنعبد الله الجندي، بالمسار الفني لعمه الفنان الراحل محمد حسن الجندي، إذ ولج عالم التمثيل في سن مبكرة.
ودرس بنعبدالله الفن المسرحي في العراق، قبل أن تجبره الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينات القرن الماضي على العودة إلى المغرب.
وعلى غرار عمه محمد حسن تميز المسار الفني للراحل بنعبد الله الجندي، أيضاً بمشاركته في العديد من الأعمال التاريخية العربية، من ضمنها مسلسل “ربيع قرطبة” ومسلسل “ملوك الطوائف” ومسلسل “آخر الفرسان” ومسلسل “نور مكة” ثم مسلسل “عمر”.