شهدت مدينة العيون، اليوم الأحد 05 شتنبر، تنظيم مسيرة حاشدة، شارك فيها الآلاف من الجنسين ومختلف الأعمار، للتنديد لاستهداف جبهة البوليساريو باستهدف مدنيين داخل مدينة السمارة.
وانطلقت مسيرة الأحد من ساحة أم السعد، ومرت بالشوارع الرئيسية بالمدينة، قبل أن تصل إلى ساحة المشور. وندد المشاركون في المسيرة التي رفعت شعارات قوية بالإنتهاكات التي قامت بها عناصر جبهة “البوليساريو”، في حق المدنيين، باستهدافهم بأربع قذائف من وراء الجدار الأمني.
وفي نفس الإتجاه، طالبت فعاليات المجتمع المدني بجهة العيون الساقية الحمراء، عموم المواطنين بالتعبئة الواسعة والمشاركة بكثافة في هذه المسيرة، لرفض محاولات “البوليساريو” المساس بالسلم والإستقرار بالمنطقة خاصة الأقاليم الجنوبية للملكة التي تنعم بالإستقرار والتنمية على مستوى جميع الأصعدة.
وعلى غرار مدينة العيون، ينتظر أن تشهد مدينة الداخلة مسيرة مماثلة.
وكان عمر هلال، السفير الدائم للمملكطة لدى الأمم المتحدة أكد أن “صمت البوليساريو حول أحداث السمارة يشير إلى أنها المتورطة في الحادث” وأضاف “نحن لنا الحق الدولي في الرد على أي هجوم إرهابي”.
وشدد الدبلوماسي المغربي على أن “المملكة لا تتهم أحدا. فيما السلطات تقوم بالتحقيقات اللازمة”. واعتبر أن جميع “المؤشرات تشير إلى طرف واحد مباشر، وهو البوليساريو، التي قامت بنشر ببلاغ تشير فيه إلى استهداف السمارة”.
وأضاف هلال الذي كان يتحدث عن الانفجار الأول، أن “قوات المينورسو قدمت بسرعة إلى أماكن الحادث، وعاينت التفجيرات في أماكن مدنية، وقامت بعد ذلك برفع تقرير للأمم المتحدة”. علما أن انفجارا ثانيا وقع صبيحة اليوم الأحد، لكن دون أي يخلف أية إصابات.
وتابع ممثل المملكة، أن تفجيرات السمارة مست مناطق مدنية وصناعية، ولا تعرف وجودا عسكريا، وأدت إلى وفاة شاب مغربي قدم من فرنسا، وبرحيله نعتبره شهيدا.