شرع حزبا الاستقلال والتجمع الوطني للأحرار في استقطاب أصوات المستشارين، تحسبا لانتخاب رئيس جديد لجماعة الفقيه بنصالح، خلفا لمحمد مبديع، الذي يمضي عقوبة سجنية.

وبعد مضي ستة أشهر على انقطاع الأخير عن ممارسة مهامه على رأس المجلس الجماعي، بسبب تواجده في السجن، باشر عامل الإقليم الإجراءات الإدارية التي يكفلها له القانون من أجل الدعوة إلى عقد دورة استثنائية تخصص لانتخاب رئيس جديد.

ويشتد الصراع بين الكاتب العام الأسبق لوزارة الصحة، الاستقلالي رحال مكاوي، وكمال محفوظ، النائب الأول للرئيس (التجمع الوطني للأحرار)، حيث سعى كل واحد منهما إلى الظفر بمقعد الرئاسة خلال الدورة المقرر عقدها يوم 9 نونبر الجاري.

أن أعلنت بناء على القرار العاملي رقم 263 بتاريخ 30 أكتوبر 2023 الذي يقضي بمعاينة انقطاع محمد مبديع المعتقل بسجن عكاشة عن مزاولة مهام رئيس مجلس جماعة الفقيه بن صالح مع ما يترتب عليه، حل مكتب مجلس الجماعة الترابية الفقيه بن صالح ابتداء من تاريخ 31 أكتوبر 2023 ، طبقا لمقتضيات المادة 21 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المذكور أعلاه.

وبدأت عملية إيداع الترشيحات لرئاسة المجلس الجماعي الفقيه بن صالح اليوم الاربعاء 01 نونبر الجاري، على أن تستمر إلى غاية الأحد المقبل 05 نونبر 2023 بمقر باشوية الفقيه بن صالح.

ويشترط أن يكون المرشحون لمنصب رئاسة جماعة الفقيه بن صالح من بين العضوات والأعضاء المزاولين مهامهم المنتخبين خلال الانتخابات الجماعية التي أجريت بتاريخ 8 شتنبر ،2021، مع مراعاة مقتضيات المادة 11 من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، وأن يكون مرتبا على رأس لائحة الحزب خلال اقتراع 08 شتنبر 2021، منتميا إلى إحدى الأحزاب الحاصلة على المراتب الخمس الأولى بناء على مجموع المقاعد المحصل عليها في مجلس الجماعة خلال اقتراع 08 شتنبر 2021.