بعد إقراره بنجاح جميع خطواته الاحتجاجية الاخيرة، أعلن التنسيق الوطني لقطاع التعليم عن تنظيم سلسلة وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التعليمية، واضراب عام في القطاع يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 نونبر المقبل، مصحوبا بمسيرة مركزية نحو البرلمان، لتجديد رفضه لما جاء في مضامين النظام الأساسي الجديد.
و يعتزم التنسق تنظيم وقفات احتجاجية داخل المؤسسات التعليمية خلال فترات الاستراحة طيلة أيام الأسبوع المتبقية، ومقاطعة كل التكوينات والانسحاب من مجالس المؤسسة والأندية ومجموعات الواتساب الخاصة بالمؤسسات وحمل الشارات السوداء طيلة أيام الأسبوع.
الى جانب، خوض إضراب عام وطني يومي الثلاثاء والأربعاء 7 و8 نونبر المقبل، مصحوبا بمسيرة مركزية من البرلمان في اتجاه وزارة التربية الوطنية بالرباط الثلاثاء 7 نونبر، مع الاستمرار في التوقفات عن العمل خلال فترة الاستراحة، طيلة باقي أيام الأسبوع.
وبالنسبة لأطر الدعم، يضيف البلاغ، فسيتم مقاطعة العمل بـ 38 ساعة والعمل بـ 24/21، ومقاطعة جميع التكليفات بالحراسة العامة وجميع المهام المضافة بالقرارات الوزارية والخارجة عن الاختصاص بالنسبة لأطر الدعم ومقاطعة البطولات المدرسية لأساتذة التربية البدنية.
واعتبرت النقابات، على أن ما جاء به النظام الأساسي الجديد يعتبر تراجعيا وفاقدا لأية مشروعية مشيرة، أن مرسوم المسودة أكثر احتيالية، ويدبر فقط المسار المهني والحقوق والواجبات، و يتملص من المطالب الملحة العادلة والمشروعة لمختلف فئات نساء ورجال التعليم، ويكرس العمل بالعقدة بمسميات احتيالية وينزع عنه طابع الوظيفة العمومية.
