يرتقب شهر نوفمبر القادم عودة “جوميا بلاك فريداي” الذي طال انتظاره، وذلك خلال الفترة من 3 إلى 30 نوفمبر 2023. ويحتفل “بلاك فريداي”، الذي يعد حدث التسوق الأكثر شعبية عبر العالم، هذه السنة بالذكرى العاشرة لإطلاقه من قبل جوميا المغرب، والتي تنظم تحت شعار “عشر سنوات من بلاك فريداي، عشر سنوات من الجنون”.
بهذه المناسبة، تَعِدُ جوميا هذه السنة بتقديم عروض فريدة لجميع المستهلكين المغاربة على منصتها الإلكترونية التي تضم 600000 منتوج مختلف. فخلال الفترة من يوم 3 إلى يوم 30 نوفمبر، ستتاح لزبناء جوميا فرصة الاستفادة من شهر كامل من العروض الترويجية والتخفيضات والمفاجآت السارة في مختلف أصناف المنتجات، سواء على منصة جوميا أو على “جوميا فود”.
« يعتبر “بلاك فريداي” موعدا رئيسيا بالنسبة لهواة التسوق عبر العالم عموما، ولدى جوميا بشكل خاص. ونحن فخورون جدا بحرصنا على تواتر هذا العيد التجاري الإلكتروني منذ 10 سنوات على التوالي. بفضل منظومتنا، تمت تعبئة بائعي جوميا وشركائها مع فرقنا من أجل تمكين المستهلكين من عيش تجربة تسوق استثنائية. فخلال هذه السنة أيضا، سنمنحهم شهرا كاملا من التخفيضات، بطريقة ستمكنهم مرة أخرى من استشراف وتخطيط مشترياتهم بكل هدوء وطمأنينة »، يقول بدر بوسليخن، الرئيس المدير العام لجوميا المغرب. وأضاف بوسليخن قائلا : « عند جوميا لا يشكل بلاك فريداي فرصة للتوفير والاقتصاد فحسب، بل يعتبر أيضا لحظة وِدِّية للتبادل والاحتفال. لذلك نقترح هذه السنة على زبنائنا شهرا كاملا من الاحتفالات على الأنترنيت، مع تقديم عروض استثنائية كل يوم جمعة، تحت علامة “يوم تحطيم الأسعار” (Explosion Day) إضافة إلى تخفيضات خاصة خلال عطل نهاية الأسبوع، واختارت جوميا بذلك أن تكون قريبة من زبنائها، والإصغاء إلى إكراهاتهم، وأن تقترح عليهم سلعا عالية الجودة بأقل الأسعار ».
وحتى تتمكن من جعل تجربة التسوق سهلة وعملية قدر الإمكان، تقترح جوميا على المستهلكين سحب طلبياتهم مباشرة على مستوى نقاط الاتصال الموزعة على مجموع التراب المغربي. ويتيح هذا الخيار مرونة كبيرة في تخطيط المشتريات، كما يتيح فرصة اقتصاد تكاليف النقل، وذلك بفضل اتساع شبكة توزيع جوميا، التي تصل إلى جميع المغاربة، سواء كانوا في المدن الكبرى أو الصغرى، وبذلك تتيح لكل شخص الاستفادة من عروض بلاك فريداي، مهما كان مقر إقامته.
وختاما، فإن بلاك فريداي يشكل محركا اقتصاديا أساسيا للتجارة الإلكترونية. إضافة إلى كونه محفزا للمبيعات بالنسبة للشركات المغربية وشركاء جوميا. ومن شأن فترة العروض الترويجية هذه أن تخلق فرص عمل دائمة أو مؤقتة في مختلف القطاعات، مولدةً فرصا جديدة على جميع المستويات.