احتضن المعهد الوطني للبحث في الصيد بطنجة، يومي الاثنين والثلاثاء، لقاء علمي اسباني مغربي حول ضمان استدامة مصايد الأسماك.
وأشارت غرفة الصيد البحري المتوسطية، الشريكة في تنظيم هذا اللقاء، أن الباحثين ومهنيي الصيد من الجانبين تدارسوا وضع مصايد سمك الزريقة الوردية (البوراسي)، تحت شعار “التحليل التاريخي لمصايد الأسماك ومقترحات الاستدامة”.
وتم بالمناسبة، التي حضرها أيضا ممثلون عن مندوبية الصيد البحري بطنجة ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) واللجنة العامة لمصائد أسماك البحر الأبيض المتوسط وأعضاء الغرفة المهنية وجمعيات وتعاونيات القطاع، تقديم عرض هم الأنشطة والقرارات التي اعتمدتها اللجنة العامة لمصائد أسماك البحر الأبيض المتوسط، بشأن مصايد أسماك “الزريقة الوردية” في مضيق جبل طارق، كما قدمت لمحة تاريخية عن مصايد الأسماك، من حيث تحليل منحى الاستغلال والبيولوجيا منذ عام 1980 .
وتضمن برنامج هذا اللقاء مناقشة المعلومات المقدمة، وتعليقات وملاحظات مهنيي الضفتين حول واقع وآفاق السمك محور اللقاء، مع تقديم استبيانات وتحاليل من طرف المعهد الوطني للبحث في الصيد.
وتمت مناقشة موضوع اللقاء من طرف البحارة المهنيين مع طرح تصورهم للوضع الحالي ورؤيتهم لمستقبل الصيد والتحديات المشتركة للصيد المستدام، وكذا الصعوبات الموجودة من حيث تنفيذ التدابير الحالية والالتزامات المتعلقة بنقل البيانات ومقترحات بشأن تدابير إضافية والاحتياجات التدريبية.
وتميزت الجلسة الختامية للقاء بتقديم ملخص المناقشات التي جرت خلال الملتقى، والتوصيات التي دعت أساسا الى البحث عن سبل المضي قدما لتحقيق استدامة مصايد الأسماك بتضافر كل المتدخلين المعنيين من المغرب كما من إسبانيا .