عبرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عن رفضها للنظام الأساسي لموظفي التعليم. ومقابل ذلك دعت الوزارة الوصية للاستماع إلى نبض الشغيلة والكف عن الترويج لنظام “لفظه حتى من شارك في إنتاجه ولا يحظى بالإجماع داخل قطاع التربية الوطنية، على حد تعبير الجامعة.
ودعت الجامعة إلى تجسيد الاضراب الوطني لأيام 24 و 25 و 26 أكتوبر 2023، مع الانخراط في الوقفات الاحتجاجية أمام المديريات الإقليمية يوم 26 اكتوبر الجاري. كما دعت إلى تجسيد اعتصام إنذاري لمسؤولي ومسؤولات الجامعة مجاليا ووطنيا أمام وزارة التربية الوطنية يوم 1 نونبر2023.
وشددت على أن أفق التنسيق الجدي الواضح المعالم والمجرد من كل خلفية ضيقة وأجندة خاصة، هو المدخل لاستعادة المبادرة داخل قطاع التعليم، والذي لن يتحقق أبدا في ظل هيمنة المنطق الإقصائي.
واعتبرت الجامعة استمرارها في الانخراط ودعم كافة المحطات النضالية التي دعت لها الأشكال التنسيقية للفئات المتضررة والتي يعتبر مناضلو ومناضلات الجامعة جزءا من ديناميتها النضالية، مجددة دعوتها للحركة النقابية التعليمية إلى تحمل مسؤوليتها وتصحيح مسارها النضالي وذلك بالعودة المسؤولة الى ميدان النضال بما يخدم الملف المطلبي للشغيلة التعليمية.
إلى ذلك دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عموم مناضلي ومناضلات الجامعة إلى التعبئة المكثفة والفعالية النضالية لإنجاح المحطات الاحتجاجية المعلن عنها من أجل انتزاع المطالب العادلة للشغيلة التعليمية.