ارتفعت صادرات المغرب من الفلفل الحلو إلى ألمانيا بنسبة وصلت إلى 20بالمائة. وسجلت صادرات المغرب خلال الفترة ما بين يونيو 2022 ويوليوز2023، أرقاما قياسية، إذ بلغت الحصة التي تم تصديرها إلى السوق الألمانية 18200 طن. ومكنت هذه الصادرات المغرب من ايرادات ناهزت 30 مليون دولار، وهو أعلى مؤشر تسجله صادرات الفلفل خلال السنوات الأخيرة.
في نفس السياق حافظ المغرب على مستوى ثابت من إنتاج الفلفل الحار عالميا، خلال السنوات الخمس الماضية. وفي نهاية 2022، صدر المغرب 166.9 مليون كيلوغرام من الفلفل الحار، بزيادة 4.42% مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية (159.82 مليون كيلوغرام).
ووفقًا للمعطيات أوردها هورثون أنفو”HortonInfo ، فإن المغرب هو البلد الوحيد من بين المنتجين الخمسة الرئيسيين في سوق الفلفل الحار العالمية، الذي حافظ على مستوى مرتفع، ما سمح له باحتلال المركز الثالث في الترتيب، وبذلك زادت المملكة مبيعاتها في السوق العالمية بمقدار 7.08 ملايين كيلوغرام خلال السنة الماضية.
من جهتها سجلت إسبانيا انخفاضًا بنسبة 10.95 % في الإنتاج بين 2021 و2022، من 891.6 مليون كيلوغرام إلى 793.98 مليون. وفي الاتجاه نفسه سجل في هولندا (-4.58%) وتركيا (-%16.49)، بينما عرفت إسرائيل انخفاضًا حادًا في إنتاجها (-40.53%
ويمتلك المغرب أكبر منطقة دفيئة في إفريقيا وهي واحدة من رواد العالم في هذا المجال، حيث يسمح المناخ الملائم والبنية التحتية الزراعية المتطورة للمزارعين المغاربة بزراعة الفلفل على مدار السنة.
وتتم زراعة الفلفل على مدار السنة في المغرب، ما يؤمن صادرات على مدار العام. عادة ما تبلغ الصادرات ذروتها في الفترة من يناير إلى مارس، وفي الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2023، باع المصدرون المغاربة 56000 طن من الفلفل الحلو.
ويذهب معظم الفلفل إلى أوروبا، حيث تعد إسبانيا وفرنسا أكبر المشترين، وتبلغ حصتهما السوقية مجتمعة 65٪، ويعتبر المغرب أيضا موردل مهمل لألمانيا وهولندا.
ونمت صادرات الفلفل الحلو المغربي إلى المملكة المتحدة، بشكل سريع. وكانت المملكة المتحدة تمثل 2٪ فقط من إجمالي صادرات المغرب السنوية من الفلفل الحلو، وفي العامين الماضيين، زاد المغرب صادراته إلى المملكة المتحدة 10 مرات بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي.