ينظم بنك قطر للتنمية يومي 24 و25 أكتوبر بالدار البيضاء، البعثة التجارية القطرية في المملكة المغربية 2023.

ويهدف هذا الحدث الكبير إلى تعزيز وتوطيد العلاقات التجارية بين الشركات المغربية والقطرية. كما يرمي إلى الجمع بين المستوردين وتجار الجملة والموزعين والشركات من مختلف قطاعات المنتجات والخدمات.

وستسلط النسخة الثانية من البعثة التجارية، الضوء على مجموعة من المنتجات والخدمات التي تم تطويرها في قطر. وفي إطار هذا الحدث الكبير، تمثل هذه التطورات فرصًا متعددة أمام الشركات المغربية والدولية الراغبة في إقامة شراكات مع المصنعين ومقدمي الخدمات في دولة قطر.

وعبر العمل على تسهيل الشراكات الدولية والمغربية، تهدف البعثة التجارية القطرية في المملكة المغربية إلى تمكين البلدين من دمج الابتكار والموارد والخبرات بشكل متناغم. كما يهدف هذا الحدث أيضًا إلى إرساء أسس متينة للتعاون المتبادل، مما سيوفر فرصًا غير محدودة ونموًا مشتركًا للبلدين معا.

وستشمل البعثة التجارية القطرية في المملكة المغربية و التي ستنظم بمدينة الدار البيضاء، مجموعة متنوعة من القطاعات: معدات طبية؛ بوليمرات بي إي؛ الألمنيوم الخام؛ الألمنيوم؛ ورق؛ ألواح وأفلام وصفائح وأشرطة بلاستيكية؛ منتجات العناية الشخصية، عطور؛ حشوات؛ الأدوات والأجهزة الطبية والجراحية؛ راتنجات الايبوكسي؛ خدمة التطبيب عن بعد؛ البارافين والزيوت الأساسية.. الخ.

وتأسس بنك قطر للتنمية المعروف سابقًا باسم بنك قطر للتنمية الصناعية في عام 1997 بموجب المرسوم الأميري رقم 14 كمؤسسة تنموية تهدف بشكل أساسي لتعزيز التنمية الصناعية ودفع عجلة التنويع الاقتصادي للقطاع الخاص، وتمكن بنك قطر للتنمية على مدى العقدين الأخيرين من تحقيق العديد من النجاحات البارزة ليصبح الذراع الداعم الرئيسي للقطاع الخاص في دولة قطر، ومحفزًا قويًا للتنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال ثلاث ركائز: الوصول إلى التمويل، والوصول إلى الأسواق، والوصول إلى تنمية القدرات.

ويشمل نظام الدعم المتكامل الذي يقدمه بنك قطر للتنمية مُختلف خطط التمويل والخدمات الاستشارية متضمنةً التسويق، والاستشارات القانونية، والتوجيه والتطوير، والمنح ونيل الاعتمادات، ومنصات بناء القدرات، الأمر الذي ساعد بنك قطر للتنمية بأن يصبح شريكًا محوريًا في رحلة نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من الفكرة للتصدير، ويلبي تطلعاتهم في كل مرحلة من أجل المنافسة على المستويين الوطني والدولي، مع تحسين دورة التنمية الاقتصادية والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

ويبني بنك قطر للتنمية والمؤسسات التابعة له حالياً على إرث قطر الثري من الإنجازات الاجتماعية والاقتصادية من خلال استشراف شجاع للمستقبل، والتركيز على التحول الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة وبيئة الأعمال في البلاد، لتيسير دخول رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة إلى الاقتصاد الجديد، واحتضان الفرص المتجددة، وتحويل بنك قطر للتنمية تدريجيًا إلى بنك رقمي مستقبلي ومنارة للمؤسسات المالية والتنموية في جميع أنحاء المنطقة والعالم. للمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://www.qdb.qa/ar.