استغرب الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، عدم نزول سعر لتر الغازوال والبنزين اليوم الإثنين إلى 12 درهم، بدلا من 14 و15 درهم، وهو السعر المتداول.
وذكر نفس المصدر أن النصف الأول من الشهر الجاري شهد نزول ثمن برميل النفط لأقل من 86 دولار وثمن الطن من الغازوال لاقل من 900 دولار وثمن البنزين لاقل من 770 دولار، مع متوسط الصرف 10.28 درهم للدولار الواحد.
وأضاف “بالاعتماد على الحسابات المعمول بها قبل تحرير أسعار المحروقات، فقد كان من المفروض أن ينزلق سعر لتر الغازوال ابتداء من اليوم، الى 12.38 درهم عوض أزيد من 14 ولتر البنزين الى 12.15 عوض أزيد من 15.4 درهم المعمول بها حتى اليوم”.
وأكد اليماني “إن كانت العديد من الدول تحركت لتسقيف أسعار المحروقات او بعض الموزعين في الخارج ، يبيعون المحروقات بثمن الكلفة أو حتى بالخسارة في بعض الحالات، فإلى متى سيبقى المغرب خالة خاصة وشادة في التعاطي مع غلاء أسعار المحروقات والسكوت على الأسعار الفاحشة وتدمير القدرة الشرائية للمغاربة؟
وتابع “هل يمكن أن نسلم بأن الدولة فقدت السيطرة على القطاع، بعدما خرجت من رأسمال شركات التوزيع والتكرير وترهل القوانين المنظمة للقطاع؟ وأن البلاد اليوم تحت رحمة القوى المسيطرة والمتحكمة في السوق؟
وشدد “نعيد القول، بأن إنقاذ المغاربة من جحيم الأسعار المشتعلة للمحروقات، يقتضي توفر الإرادة السياسية والفصل بين المال والسلطة، من أجل إلغاء مرسوم تحرير أسعار المحروقات والتخفيض من ثقل الضريبة في ثمن المحروقات والعودة العاجلة لتكرير البترول بالمصفاة المغربية للبترول والاستفادة من مزايا صناعات تكرير البترول.”