بدأ الليبيريون التصويت الثلاثاء في انتخابات يواجه فيها الرئيس المنتهية ولايته جورج ويا 19 منافسا ويبدو المرشح الأوفر حظا للفوز بها.
ود عي أكثر من 2,4 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في البلد الصغير الناطق بالإنكليزية الواقع في غرب إفريقيا والذي يحلم بالتنمية والسلام بعد سنوات من الحروب وتفشي الأوبئة. وبالإضافة إلى الرئيس، سيختار الليبيريون نوابهم و15 عضوا في مجلس الشيوخ.
واحتشد مئات تحت أشعة الشمس أمام مراكز الاقتراع في العاصمة مونروفيا اعتبارا من السابعة صباحا (محلي وغرينتش)، قبل ساعة من فتحها، حسبما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وتظل مراكز الاقتراع مفتوحة حتى الساعة السادسة مساء. وستبدأ اللجنة الانتخابية الوطنية في إعلان النتائج اعتبارا من الأربعاء مع تقدم عملية الفرز وستعلن النتائج النهائية في غضون 15 يوما.
وهذه الانتخابات هي الأولى التي تنظم دون حضور بعثة الأمم المتحدة في ليبيريا التي أنشئت عام 2003 لضمان السلام بعد الحروب الأهلية التي خلفت أكثر من 250 ألف قتيل بين عامي 1989 و2003 ولا تزال ذكراها حية.
وأدت صدامات بين الحزب الحاكم ومعارضين خلال الحملة الانتخابية إلى مقتل ثلاثة أشخاص في شمال غرب البلاد. وأدت صدامات أخرى إلى إصابة عدة أشخاص خلال التظاهرة الأخير لحملة ويا الأحد في مونروفيا، ما يثير مخاوف من وقوع أعمال عنف بعد الانتخابات.
ويتمتع جورج ويا (57 عاما) الذي تم انتخابه لأول مرة عام 2017، بشعبية كبيرة بين الشباب، ويحتفظ بهالته كنجم كرة قدم سابق.
أما مرشح المعارضة الأبرز فهو جوزيف بواكاي (78 عاما)، وقد شغل منصب نائب الرئيس سابقا (2006-2018)، وكان قد خسر أمام ويا في الجولة الثانية عام 2017.