شجب “شباب تامسنا الأمازيغي”، ما وصفوها ب”الأعمال الهمجية للطلبة الصحراويين بجامعة ابن زهر بأكادير”. ووصف بيان صدر في الموضوع الأحداث التي عرفتها جامعة ابن زهر بأكادير ب”الخطيرة”.
وأكد البيان أنه “تم تجاوز كل الحدود من طرف الطلبة الصحراويين من ذوي النزوع الانفصالي الواضح. وشجب البيان على الخصوص سلوكهم الإرهابي الخطير ضد بقية الطلبة وخاصة الفتيات منهن طالبات شعبة الدراسات الأمازيغية”.
واستنكرت هيئة شباب تامسنا الأمازيغي هذه التصرفات الخطيرة التي تشمل التهديد بالأسلحة البيضاء وتهديد الطالبات بالاعتداء الجسدي وبالاغتصاب. وكذا منعهن من ولوج أقسام الدرس وحضور الامتحانات.
ودعت السلطات العمومية إلى القيام بواجبها في ردع هؤلاء الطلبة وحماية المعتدى عليهم وتمكينهم من متابعة دراستهم في ظروف طبيعية.
كما دعت المجتمع المدني بأكادير إلى التعبئة ضد عصابات الطلبة الصحراويين والتنديد بسلوكهم.
ودعت الأحزاب والمنتخبين إلى طرح مشكلة العنف بجامعة أكادير على البرلمان والحكومة من أجل وضع حد لتصرفات لاعلاقة لها بالجامعة. وإنما تعتبر من قبيل الأعمال الهمجية.
وكانت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة أكادير، اعتقلت منتصف نهار الاثنين25 أبريل، ثلاثة أشخاص، من بينهم سائق سيارة أجرة، وطالبين بجامعة ابن زهر.
وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة العشرات من الأسلحة البيضاء، المصنوعة بشكل تقليدي، بغرض استخدامها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص.
ومكنت أبحاث الشرطة القضائية من توقيف سائق سيارة أجرة بالقرب من الحي الجامعي بأكادير. هذا الأخير ضبط متلبسا بتسليم الطالبين المشتبه فيهما كيسا ملفوفا يضم بداخله 23 ساطورا، مصنوعا بطريقة تقليدية.
وتشير الأبحاث والتحريات المنجزة إلى أن هذه السواطير المحجوزة، تمت صناعتها بشكل تقليدي عند شخص يمتهن الحدادة بمنطقة قروية بضواحي أولاد تايمة، وأنها كانت موجهة إلى داخل الحي الجامعي بغرض استعمالها في ارتكاب جنايات وجنح ضد الأشخاص.