أمر عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني بفتح تحقيق بعد وفاة أحد مستعملي الطريق وإصابة فتاتين بجروح بليغة. ويسعى التحقيق لتحديد مدى مسؤولية دراجي من شرطة المرور في التسبب في وقوع هذه الحادثة.
وأعلنت الإدارة العامة للأمن الوطني أن الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، مساء الخميس 28 أبريل الجاري. ويروم البحث الكشف عن ظروف وملابسات الحادث المروري الذي نجم عنه وفاة أحد مستعملي الطريق وإصابة فتاتين بجروح بليغة. وكذا تحديد مدى مسؤولية دراجي من شرطة المرور في التسبب في وقوع هذه الحادثة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه حسب المعلومات الأولية المستقاة من المعاينات المكانية المنجزة، فقد طارد دراجي تابع لشرطة السير والجولان بمنطقة أمن أنفا بالدار البيضاء دراجة نارية عادية كان على متنها ثلاثة أشخاص. من بينهم فتاتان، وهو ما نجم عنه حادث مروري تسبب في وفاة السائق وإصابة مرافقتيه بجروح بليغة.
وأضاف أن الشرطة القضائية المكلفة بالبحث باشرت تفريغ مجموعة من المحتويات الرقمية انطلاقا من كاميرات للمراقبة التي وثقت الحادث. وذلك بغرض الكشف عن الظروف الحقيقية لتدخل الشرطي الدراجي ومدى علاقته بالحادثة. فضلا عن تحصيل إفادات العديد من الشهود ممن عاينوا وشاهدوا ملابسات هذا الحادث.
وأكد المصدر ذاته أنه لضرورة البحث تم إيداع الشرطي الدراجي تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي عهد به للمصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن الظروف والملابسات الحقيقية لهذا الحادث، وكذا تحديد الإخلالات والتجاوزات المحتملة المنسوبة للشرطي المشتبه فيه.