أمضى الجراح الشهير حسن التازي، الذي عرف بقيامه بعمليات التجميل أمس الأحد ليلته الأولى في سجن عكاشة. وكذلك الأمر بالنسبة لزوجته (مونية بنشقرون، وشقيقه (عبد الرزاق التازي. زيادة على ممرضة رئيسي وزبنب بنزاكور، الوسيطة، بينما تقرر متابعة ثلاثة متهمين في حالة سراح.
وحسب المعلومات الأولية للبحث فإن الشرطة تشتبه في قيام مالك المصحة. إضافة إلى زوجته، المسؤولة المالية عن مصحة “الشفاء” التي يملكها، وشقيقه، الذي يشغل منصب مسؤول إداري، بمعية باقي المتهمين. ويتابع هؤلاء بتهمو بتشكيل عصابة إجرامية، كل حسب المنسوب إليه.
ويستهدف المتهمون، حسب التحقيقات الأولية جمع مبالغ مالية من متبرعين بغطاء تسوية تكاليف طبية لاستشفاء مرضى منتمين إلى أسر معوزة. على أن يجري تقديم العلاج لهم بالمصحة التي يعمل بها أغلبية المشتبه فيهم. حيث يتم الرفع من قيمة التكاليف الطبية بشكل تدليسي قصد الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة.
ونجحت مصالح الأمن في توقيف المشتبه فيها المتورطة في ربط الاتصال بالمرضى المفترضين والتقاط صور لهم بدعوى مساعدتهم على تلقي العلاج. قبل استغلال هذه الصور في جمع تبرعات مالية مهمة، يتم تبريرها باستعمال فواتير وتقارير علاج مزورة بالتواطئ مع باقي الموقوفين.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت السبت على النيابة العامة المختصة لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، المتهمين الثمانية وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالنصب والاحتيال والتزوير واستعماله في فواتير تتعلق بتلقي العلاجات الطبية.
