حجز المنتخب السنغالي تذكرة العبور إلى نهائيات المونديال، عقب فوزه على نظيره المصري بضربات الترجيح (3-1).
استغلت السنغال بطلة إفريقيا عامل الأرض والجمهور على أكمل وجه. وقلبت تأخرها ذهابا بهدف أمام وصيفتها مصر المثقلة بالإصابات، إلى فوز إيابا بالنتيجة عينها ثم أذاقتها مجددا مر ركلات الترجيح 3-1 في الدور الثالث من التصفيات الإفريقية. ما ضمن لها بطاقة المشاركة في كأس العالم 2022 للمرة الثالثة في تاريخها.
وفاز منتخب السنغال في الوقت الأصلي والإضافي بهدف نظيف سجله بولاي ديا في الدقيقة الثالثة. ليتعادل المنتخبان في النتيجة النهائية بهدف لمثله بعد فوز مصر ذهابا بنفس النتيجة. لتحسم الضربات الترجيحية الموقف ويبلغ “أسود التيرانغا” المونديال للمرة الثالثة في تاريخهم.
ودفع “الفراعنة” ثمن غيابات مؤثرة في خط دفاعهم بسبب إصابة قلب الدفاع أحمد حجازي الغائب عن مباراة الذهاب، محمد عبد المنعم الذي خضع لعملية جراحية لاصابته بكسر في أنفه الجمعة ومحمود حمدي “الونش” للايقاف.
وفي ظل هذا الغياب، دفع كارلوس كيروش بأحمد فتوح ورامي ربيعة وياسر ابراهيم وعمر جابر دفاعيا، وترك مهاجم غلطة سراي التركي مصطفى محمد على مقاعد البدلاء، معولا هجوميا على صلاح ومحمود حسن “تريزيغيه” وعمر مرموش.
وسجل لمنتخب مصر في ضربات الترجيح عمرو السولية فقط. وأضاع محمد صلاح وأحمد سيد زيزو ومصطفى محمد. فيما أحرز لمنتخب السنغال إسماعيلا سار وبامبا ديانج وساديو ماني وأضاع كاليدو كوليبالي وساليو سيسيه.
وكانت السنغال قد حسمت مطلع الشهر الماضي لقب كأس أمم إفريقيا بضربات الترجيح أيضا أمام مصر في النهائي.
كما اخفق مدربها البرتغالي كارلوس كيروش في قيادة منتخب رابع إلى المونديال، بعد جنوب إفريقيا 2002، البرتغال 2010 وإيران 2014 و2018.