أكد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، اليوم الاثنين، أن معدل انتشار عدوى “سارس-كوف-2” في المغرب يظل ضعيفا. رغم الزيادة الطفيفة في عدد الحالات المؤكدة خلال هذا الأسبوع، مؤكدا أن المغرب يظل في المستوى الأخضر.
وأوضح المرابط، على صفحته في موقع (لينكد إن)، حول الوضعية الوبائية، أن عدد الحالات الأسبوعية ارتفع بشكل طفيف بعد ثمانية أسابيع متتالية من الانخفاض المستمر. مبرزا أنه تم تسجيل 76 حالة إضافية خلال الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي قبله.، فيما ظل معدل تكاثر الفيروس ثابتا بشكل عام عند 1 في المائة برسم الأسبوع من 21 إلى 27 مارس 2022 مقابل 0.84 في المائة مسجلة خلال الأسبوع من 14 إلى 20 مارس من نفس السنة.
حالات الإصابات الشديدة
وبخصوص حالات الإصابات الشديدة، أشار المرابط إلى أن عدد الإصابات الجديدة ظل مستقرا خلال الأسبوعين الماضيين. حيث دخل 30 مريضا إلى الإنعاش والعناية المركزة خلال الأسبوع من 21 إلى 27 مارس، مقابل 34 مريضا غادروا المستشفى بعد تحسن حالتهم الصحية.
وكشف المسؤول أن عدد الوفيات الأسبوعية المسجلة خلال الأسبوع من 21 إلى 27 مارس 2022 هو الأدنى منذ أسبوع 15 إلى 21 مارس 2020. مضيفا أن الأمر يتعلق بأدنى رقم مسجل خلال المرحلة الثالثة من الجائحة في المغرب، التي بدأت في الأسبوع من 20 إلى 26 يوليوز 2020.
اشتداد العدوى
وأكد أنه على المستوى العالمي، يبدو أن اشتداد العدوى الملاحظ خلال الأسبوعين الماضيين، في العديد من دول أوروبا الغربية على وجه الخصوص، بدأ يتباطأ. مشيرا إلى أن عودة الإصابات لم ترافقه زيادة في الوفيات، حتى الآن، على الرغم من تسجيل زيادة في حالات الاستشفاء.
وذكر أن التغطية بالجرعة المعززة تبلغ 38 في المائة في أوروبا، مع تفاوتات بين الدول (إيطاليا: 64.2 في المائة، الدنمارك: 62.2 في المائة، المملكة المتحدة: 56.8 في المائة، إسبانيا: 52.3 في المائة، السويد: 50.7 في المائة … إلخ)، بينما تبلغ في المغرب نسبة التلقيح للسكان بالجرعة الثالثة 16.6 في المائة.
ودعا السيد المرابط في الختام إلى اليقظة حفاظا على الوضع الوبائي الراهن من خلال اعتماد تدبيرين أساسيين، هما احترام التدابير الاحترازية، لا سيما ارتداء الكمامات في أماكن التجمعات والأماكن المغلقة (إدارات ، نقل عمومي …) واللقاح المعزز للمعرضين للخطر بشكل خاص.