فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم (“فيفا”) الأحد على روسيا خوض مبارياتها تحت راية محايدة. ولعب مبارياتها البيتية خارج قواعدها، عقب غزو أوكرانيا.

وسيتم حظر النشيد والعلم الروسيين من المنافسات الدولية حسب فيفا الذي يحتفظ بحقه في اتخاذ “عقوبات إضافية. بما في ذلك الاستبعاد المحتمل من المسابقات”. في وقت تم التطرق في الساعات الأخيرة إلى استبعاد الروس من المونديال المقرر في قطر، خصوصا من قبل الاتحاد الفرنسي.

وأوضح إنفانتينو أنه يتعين على روسيا من أجل المشاركة في المسابقات الدولية. خصوصا الملحق الأوروبي المؤهل إلى مونديال2022، اللعب باسم “الاتحاد الروسي لكرة القدم”.

وأضاف أن هذه القرارات التي توقعها عالم الرياضة منذ عدة أيام، اتخذت “بالإجماع” من قبل مكتب مجلس الفيفا.

وترخي القرارات بظلالها على مصير المباريات الملحق المؤهل لكأس العالم في نهاية الشهر المقبل. لأن بولندا التي ستواجه روسيا في نصف نهائي المسار الثالث الذي يضم السويد وتشيكيا، حذرت من أنها سترفض خوض المباراة.

وأصدرت اتحادات بولندا والسويد وتشيكيا بيانات صحافية قبل يومين ترفض فيها مواجهة روسيا في الملحق القاري.

وأوضح فيفا أنه “أخذ علما بهذه المواقف ودخل في حوار مع الاتحادات المعنية بهدف إيجاد حلول مناسبة ومقبولة”.

من جهته، أعلن رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة نويل لو غرايت أنه لن يعارض استبعاد روسيا من كأس العالم.

وأعلن الاتحاد الإنكليزي أنه سيقاطع كل المباريات ضد روسيا في “المستقبل القريب”.

منتخبات تنسحب

أعلن منتخب رجال أوكرانيا لسلاح الشيش الأحد انسحابه أمام نظيره الروسي في ثمن نهائي منافسات الفرق ضمن كأس العالم المقامة حاليا في مجمع الصالات المغطاة في استاد القاهرة الدولي وذلك على خلفية الغزو الروسي لبلاده.
وكانت قرعة منافسات الفرق أوقعت روسيا في مواجهة أوكرانيا وحضر افراد الاخير إلى الصالة المغطاة قبل ان يعلنوا انسحابهم من اللقاء ورفعوا لافتات كتب عليها “أوقفوا روسيا والحرب على أوكرانيا وانقذوا أوكرانيا وانقذوا أوروبا”.
وكان الروسي أنتون بروداشيف فاز بالميدالية الذهبية في منافسات الفردي رجال، بعد أن تغلب في النهائي على مواطنه فلاديسلاف ميلينيكوف 15-6.

من جهة أخرى منع الاتحاد الدولي للجودو اليوم الأحد رفع علمي روسيا وبيلاروسيا في بطولة العالم بسبب “قيام هاتين الدولتين بخرق الهدنة الأولمبية”. حسبما أوردته اللجنة الاولمبية الدولية.
وطالبت اللجنة العالمية بنقل أو إلغاء الأحداث المقررة في كل من روسيا وبيلاروسيا.
كما أعلن الاتحاد الدولي للجودو “تعليق” الرئاسة الفخرية للرئيس دولة روسيا, فلاديمير بوتين, ومنصبه كسفير للاتحاد. وذلك ردا على العملية العسكرية التي يقودها الجيش الروسي على الأراضي الأوكرانية.