بلانيت |

البقاء لله..وزير الداخلية المغربي في ذمة الله

البقاء لله..وزير الداخلية المغربي في ذمة الله

غادرنا إلى دار البقاء اليوم الثلاثاء “محمد حدو الشيكر”، وزير الداخلية السابق.

ولفظ الراحل أنفاسه الأخيرة بأحد المصحات الخاصة بالرباط، بعد ان كان نقل إليها في حالة حرجة.

ويعد الفقيد المزداد سنة 1932 بالخميسات، أحد قياديي حزب التجمع الوطني للأحرار ومؤسسيه.

وانتخب الشيكر نائبا برلمانيا عن المدينة ذاتها في أول برلمان مغربي سنة 1963. وفي سنة 1970 انتخب عضوا بمجلس النواب ممثلا لمدينة خريبكة.

وتولى في الفترة مابين بين 1964 و1977 عدة حقائب وزارية. من بينها البريد والفلاحة والإصلاح الزراعي والدفاع الوطني والتربية الوطنية والداخلية والعلاقات مع البرلمان.

ووري جثمان الراحل الثرى بعد صلاة العصر، بمقبرة الشهداء بالرباط.

وتأسس حزب التجمع الوطني للأحرار عقب الانتخابات التشريعية المغربية 1977. وتشكل من عشرات النواب المستقلين الذين كانوا يشكلون أغلبية البرلمان المغربي.

و تشكل الحزب بإيعاز من القصر الملكي لتحقيق التوازن مقابل أحزاب أخرى.

وظل أحمد عصمان مستفردا بقيادة الحزب مدة 29 عاما، حتى نظم الحزب مؤتمره الوطني الرابع في ماي 2007، واختير مصطفى المنصوري رئيساً مع احتفاظ عصمان بلقب «الرئيس الشرفي».

وفي 2010 قررت محكمة الإستئناف تأييد القرار الابتدائي برفض الطلب الذي تقدم به دفاع المنصوري بمنع انعقاد المجلس الوطني للحزب الذي دعت إليه “الحركة التصحيحية “.

وكانت المحكمة الابتدائية قد قضت برفض الطلب الذي تقدم به المنصوري لدى القضاء الإستعجالي بمنع انعقاد المجلس الوطني للحزب. وانتخب مزوار رئيسا جديدا للحزب بدلا من مصطفى المنصوري.

وفي 8 أكتوبر/ 2016 فاز “العدالة والتنمية” بالانتخابات التشريعية بحصوله على 126 مقعدت. مقابل المرتبة الرابعة “للتجمع الوطني للأحرار” بـ37 مقعدا.

وعجلت هذه النتيجة بتغيير قيادة الحزب. إذ اختير أخنوش يوم 29 أكتوبر 2016 رئيسا، خلفا لصلاح الدين مزوار، وزير الخارجية السابق (2013- 2017).

 

النشرة الاخبارية

اشترك الان في النشرة البريدية، لتصلك اخر الاخبار يوميا

الاكثر قراءة

فيديو

تابعنا على :