توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الثلاثاء، أن يكون الطقس باردا نسبيا. وأشارت إلى تكون صقيع خلال الليل و الصباح داخل البلاد، خصوصا فوق المرتفعات، الجنوب-الشرقي، والماس وهضاب الفوسفاط.
كما سيلاحظ تشكل كتل ضبابية محليا فوق هضاب الفوسفاط ووالماس، والمنطقة الشرقية والسهول الشمالية والوسطى.
وستهم أمطار متفرقة الأطلسين الصغير والكبير وسفوحه الشرقية. إلى جانب تناثر حبات من الغبار جنوب البلاد.
وستهب الرياح من القطاع الشمالي قوية نوعا ما على السواحل الوسطى والجنوبية ومن الجنوب. وأحيانا معتدلة على السواحل الواقعة ما بين الدار البيضاء والصويرة. وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 4 درجات وصفر درجة بمرتفعات الأطلس، وما بين صفر درجة و سبع درجات بالريف والمنطقة الشرقية، وما بين 04 و 11 درجة شمال البلاد والوسط والسفوح الجنوبية-الشرقية، وما بين 09 و 15 درجة شمال-شرق الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 16 و 20 درجة فيما تبقى من الأقاليم الجنوبية.
وستتأرجح درجات الحرارة العليا، ما بين 07 و 13 درجة بمرتفعات الأطلس، وما بين 11 و 18 درجة بالمنطقة الشرقية، والريف، والسايس، والساحل المتوسطي ووالماس، وما بين 18 و 24 درجة بالشمال، الوسط ،الجنوب- الشرقي و شمال-غرب الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 24 و 31 درجة بباقي المناطق الجنوبية.
وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية وبمنطقة البوغاز، وهائجا إلى قوي الهيجان ما بين المهدية و طرفاية، وقليل الهيجان إلى هائج بباقي المناطق.

لماذا تأخر المطر؟

في موضوع متصل قال محمد سعيد قروق، أستاذ علم المناخ إن المغرب سجل تأخرا في هطول الأمطار خلال فصل الشتاء. وعزا ذلك إلى تكون مرتفع جوي فوق شمال إفريقيا وجنوب غرب أوروبا، منع حدوث عملية التكاثف.

وأوضح أن الحالة الجوية بالمملكة تميزت خلال فصل الشتاء بوجود مرتفع الآصور، بمنطقة ذات ضغط جوي مرتفع. وأوضح أن هذه المنطقة تقع في شمال المحيط الأطلسي، وتمتد إلى جنوب أوروبا وحوض غرب البحر الأبيض المتوسط والمغرب.

وأضاف أن الحالة الجوية الحالية “مختلفة قليلا” عما عاشه المغرب خلال الفترة ما بين 2006-2018. وهي الفترة  التي شهدت استقرارا في “انتقال المنخفض الجوي على مستوى نصف الكرة الشمالي”. مما سمح بتساقط الأمطار بمنطقة شمال إفريقيا.