تم أمس السبت، بـ ميناء كلايريس التابع للدائرة البحرية للحسيمة، توزيع مستودعات مخصصة لوضع وتخزين المستلزمات والأدوات البحرية ومعدات الصيد، على نحو 78 بحارا للصيد التقليدي يزاول نشاطه بهذا الميناء.
وجرت هذه العملية الهامة بحضور أعضاء من الغرفة المتوسطية للصيد والمندوب الإقليمي للصيد البحري بالنيابة، وممثل السلطة المحلية وجمعيات مهنية.
وثمن البحارة المستفيدون هذه المبادرة النوعية التي ستمكنهم من تحسين ظروف العمل والاشتغال بميناء كلايريس، وتوفير شروط الراحة الضرورية لهم.
وأكد السيد كريم بنقدور، عضو غرفة الصيد البحري المتوسطية، أن هذه المبادرة ستساهم بشكل ملموس في تنظيم المرفق البحري وتوفير ظروف جيدة وملائمة للبحارة، على اعتبار أن المستودعات ستساعد في حماية معدات البحارة ومستلزمات الصيد الخاصة بهم.
وأضاف السيد بنقدور أن العملية تمت في ظروف “حسنة وشفافة”، وستساهم في تحسين ظروف اشتغال البحارة ومهنيي الصيد البحري.
وكانت الوكالة الوطنية للموانئ، رصدت خلال الفترة مابين سنتي 2015 و2021، اعتمادا ماليا إجماليا يقدر بحوالي 700 مليون درهم.
و لتعزيز والرفع من جاذبية ميناء الحسيمة وتجويد الخدمات التي يقدمها والرفع من قدرته على خلق واحتضان أنشطة مينائية جديدة.
وبهدف تعزيز سلامة المنشآت المينائية ومستعملي الميناء، قامت الوكالة بإنجاز أشغال تدعيم الحاجز الرئيسي (70 مليون درهم). بغاية الحفاظ على ممتلكات الوكالة وتقوية توازن الحاجز الرئيسي. فضلا عن تعزيز المنحدرات المجاورة لمينائي الترفيه والصيد البحري (220 مليون درهم) ، وتقوية أرصفة الصيد البحري عبر ثلاث مراحل بمبلغ 60 مليون درهم، أنجزت حتى الآن المرحلتان الأوليان منها.