زار محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المشاريع الكبرى للتنمية الفلاحية في جهة الداخلة – وادي الذهب.
وزار الوزير وحدة لإنتاج وتثمين الكسكس متعدد الحبوب، ومعهدا للتكوين المهني بالداخلة.

تثمين الكسكس

تفقد الوزير وحدة لإنتاج وتثمين الكسكس بجماعة العركوب، ستستفيد منه 40 امرأة من اتحاد للتعاونيات يتكون من 6 تعاونيات نسوية.
ويهدف هذا المشروع، الذي عبأ 3.5 مليون درهم بقدرة تثمين تبلغ 200 طن سنويا، إلى تسليط الضوء على خبرة الساكنة المحلية. إضافة إلى تحسين المستوى المعيشي للمرأة القروية وتعزيز قدراتها والحصول على الدعم لتسويق منتجاتها.
ومن المرتقب أن يحقق المشروع رقم معاملات قدره 3.6 مليون درهم، كما سيمكن من إحداث حوالي 12.000 يوم عمل.

النباتات العطرية والطبية

كما قام صديقي والوفد المرافق له بزيارة وحدة لتثمين النباتات العطرية والطبية. وهو المشروع الذي ستستفيد منها ثلاث جمعيات نسوية (32 امرأة)، بغلاف مالي قدره 3.1 مليون درهم.
وتهدف هذه الوحدة، التي تتوفر على قدرة تثمين تبلغ 30 طنا/سنويا على مساحة 559 متر مربع لإحداث ما يقرب من 9600 يوم عمل. ويراهن عليه لضمان إدماج النساء في الأنشطة المدرة للدخل. وإبراز الفوائد الطبية للنباتات في الجهة. وتأمين المواكبة التقنية وتسويق المنتوجات ذات القيمة.

وعلى مستوى تاورطة، قام الوزير بزيارة معهد التقنيين المتخصصين في الفلاحة بالداخلة. وتم تشييد هذا المعهد على مساحة إجمالية بلغت حوالي 2.90 هكتار (منها 1529 متر مربع مغطاة). ويتكون هذا المعهد من مبنى إداري ومبنى بيداغوجي وقطب بيداغوجي (مزرعة، بيوت مغطاة حظيرة، ملاجئ، إسطبل، ومحل للمعدات الزراعية والتخزين..)، وداخلية وملعب متعدد الرياضات.
ويضطلع المعهد، الذي يتوفر على قدرة استيعابية تصل إلى 100 متدرب، بمهمة تكوين تقنيين وعمال مؤهلين في سلسلتي البستنة وإنتاج الخضروات.
وفي إطار الاستراتيجية الجديدة “الجيل الأخضر”، يرتقب توسيع الطاقة الاستيعابية للمعهد لتصل إلى 200 متدرب. كما سيتم تكوين 3545 شابا في أفق 2030، وإرساء تكوين متخصص في قطاع الإبل (تقنيين).