أنقذت البحرية المغربية الثلاثاء 63 مهاجرا، بينهم 15 امرأة وثلاثة رضع، كان يتهددهم الغرق في المحيط الأطلسي جنوب المملكة. بينما كانوا يحاولون الوصول إلى جزر الكناري، وفق ما أفادت منظمة “ألارم فون” غير الحكومية.
وغردت المنظمة، التي تدير خط هاتف طارئ للمهاجرين الذين يواجهون صعوبات في البحر، على تويتر “نؤكد بارتياح كبير أن البحرية المغربية عثرت على الـ63 شخصا الذين كانوا في محنة”. وأضافت “تمت إعادتهم إلى البر بكل أمان”، بينما لم تعلن البحرية الملكية عن العملية.
وكانت الناشطة في منظمة “كامينادو فرونتيراس” غير الحكومية هيلينا مالينو حذرت في وقت سابق الثلاثاء من أن هؤلاء المهاجرين “سيلقون حتفهم ما لم يتم إنقاذهم قريبا”.
وأوضحت أن “قاربهم يغرق في سواحل طرفاية”. وأشارت إلى أن بينهم “15 امرأة وثلاثة رضع”.
وفي منتصف يناير كان حظ 43 مهاجرا آخرين، معظمهم من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، أسوأ. إذ لقوا حتفهم غرقا قبالة سواحل المملكة الجنوبية. هؤلاء كانوا بصدد العبور إلى الجزر الإسبانية الواقعة في المحيط الأطلسي، وفق ما أفادت منظمة “كامينادو فرونتيراس”.
والعام الماضي قضى أكثر من أربعة آلاف مهاجر أو فقدوا خلال محاولتهم عبور البحر إلى إسبانيا. غالبيتهم العظمى في الطريق نحو جزر الكناري. و
ويعتبر هذا الطريق خطر ا جدا لكن مع ذلك فكثيرا ما كان يسلك في السنوات الماضية بسبب تشديد الرقابة في البحر المتوسط. بحسب إحصائيات نفس الهيئة. وعثثر على 94% من جثث هؤلاء وبالتالي ي عتبر الآخرون مفقودين.
من جهتها، أعلنت البحرية المغربية خلال الأشهر الأخيرة اعتراض أو إنقاذ مئات المهاجرين، ينحد ر غالبيتهم من إفريقيا جنوب الصحراء، في عمليات متفرقة قبالة الساحل المتوسط أوالمطلة على المحيط الأطلسي.