حكمت محكمة الجنايات في باريس السبت على مصريين بالسجن الجنائي لمدة 22 عام ا بتهمة قتل فانيسا كامبوس وهي عاملة جنس بيروفية عابرة جندريا (متحولة جنسية). ولا تملك أوراقا قانونية، في العام 2018 في بوا دو بولوني.
وتجاوزت الأحكام التي صدرت ف يحق قاتلي فانيسا كامبوس، بعد أكثر من تسع ساعات من المداولات، مطالب الاد عاء الخميس بإنزال عقوبة السجن 20 عاما بحق محمود قادري و15 عاما بحق كريم ابراهيم.
ووجدت المحكمة أن المتهمينن الرئيسيين مذنبان بارتكاب “جريمة قتل فانيسا كامبوس في إطار عصابة منظمة. وهي جريمة لطالما قالا إنهما لم يرتكباها.
وبقي قادري (24 عاما) وابراهيم (29 عاما) جالسين طيلة دقائق طويلة بعد إصدار الحكم.
وخلال المداولات، اعترف الرجلان بانتمائهما لعصابة لصوص مصريين قاموا بسرقة زبائن عاملات جنس عابرات جندريا تنحدرن من أميركا اللاتينية. وبأنهما أرادا، ليلة قتل الضحية العابرة جندريا فانيسا كامبوس
، “مواجهة” الحر اس الشخصيين الذين استعانت بهم لحماية نفسها.وفي آخر كلمات قالاها صباح السبت قبل تشاور المحكمة لإصدار الحكم. أعربا عن “أسفهما” لما حدث في ليل 16-17غشت 2018.وحكمت المحكمة أيضا على ستة متهمين آخرين. تتراوح أعمارهم بين 23 و34 عاما حوكموا إلى جانبهما منذ 11 كانون الثاني/يناير.وكانت فانيسا كامبوس (36 عام ا) قد قتلت قرب مكان عملها الواقع في إحدى المناطق الأكثر عزلة في بوا دو بولوني في غرب العاصمة الفرنسية باريس، بعد أن تواجهت مع عشرة شبان على الأقل.
يشار إلى أن العابرين جندريا قد يكونوا مثليين أو مغايرين أو مزدوجين أو لاجنسيين أو غير ذلك. ويختلف العبور الجندري أيضا عن ثنائية الجنس، وهو مصطلح يشير إلى أشخاص مولودين بخصائص جسدية «لا تتناسب مع المفاهيم الثنائية لأجسام الذكور أو الإناث».عكس العبور الجندري هو التوافق الجنسي، والذي يشير إلى الأشخاص ذوي هوية جندرية تتوافق مع الجنس المحدد لهم عند الولادة.