استقبلت نبيلة ارميلي عمدة الدار البيضاء، مكتب “دائرة الصداقة المغرب ـإسرائيل”. وقدم غابرييل بانون، رئيس الدائرة خلال هذا الاستقبال، باسم أعضاء المكتب، تهانيه إلى عمدة الدار البيضاءب بمناسبة انتخابها. كما عبر عن اعتزازه لكونها أول سيدة تتولى هذا المنصب.
واستعرض بانون، بالمناسبة، أهداف واستراتيجية عمل “دائرة الصداقة المغرب إسرائيل”. وإسهامات كل عضو فيها من موقعه في تحسين عمل الدائرة.
وفيما يخص أوجه التعاون المشترك. أبرز رئيس “دائرة الصداقة المغرب-إسرائيل” أن هذا التعاون يتجلى في تبادل وتقاسم الخبرات بين المغاربة والاسرائيليين. بما يخدم مصالحهما ويغني الشراكة بينهما على كافة الأصعدة.
ومن جانبها، أعربت ارميلي، عمدة الدار البيضاء عن سعادتها بدعم هذه المبادرة وأبعادها النبيلة في إبراز الرأسمال اللامادي والرمزي لهذا التبادل الثقافي. وتناقل الخبرات والمعرفة بين البلدين. وتجارب تسيير وتدبير مدن من إسرائيل، ومدينة الدار البيضاء، خاصة على صعيد الإدارة الترابية والإقليمية. حضر هذا اللقاء، أيضا، عبد الرحيم اوطاس، نائب العمدة المكلف بالتعاون الدولي.
وكان عبد اللطيف معزوز، رئيس مجلس جهة الدار البيضاء-سطات استقبل نفس المسؤول. وأثناء ذلك استعرض أهداف هذه المؤسسة ومحاور عملها لسنة 2022.
من جانبه، سلط معزوز الضوء على إمكانات التعاون والشراكة التي سيفتحها برنامج التنمية الجهوية. وهو البرنامج الذي سيكون جاهزا عند متم هذا الفصل الأول من السنة.
وتم تحديد سبل للتعاون. لاسيما في مجالات البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وغيرها، والتي يمكن أن تجمع بين المهارات الجامعية المغربية والمعاهد العليا المتخصصة الإسرائيلية.
وعلاوة على بانون ومعزوز، شارك في هذا اللقاء كل من نعيم جسوس، متصرف الدائرة، وجاك كنافو، نائب الرئيس. إضافة إلى محمد برادة، متصرف، وأسماء بلقزيز، نائبة رئيس الجهة. فضلا عن مصطفى السحيمي، الكاتب العام للدائرة.
هذه أهداف دائرة الصداقة المغرب_اسرائيل
وتضع هذه الجمعية ضمن أهدافها تعزيز وتطوير الروابط بين المغرب وإسرائيل عبر العمل من أجل التعاون بين المغرب وإسرائيل في مجالات الثقافة والعلوم والتعليم والبحث والفنون. فضلا عن الأعمال الخيرية الإسرائيلية المغربية.
إضافة إلى تبادل الخبرات والمعلومات ذات الطابع الثقافي والعلمي بين منخرطيها. وذلك من خلال تنظيم لقاءات وندوات ومؤتمرات بالمغرب وبالخارج.
وإرساء ونسج صلات بين أعضائها وتعزيز العلاقات مع جمعيات أخرى مماثلة بالمغرب والخارج. ثم نشر المعارف والمعلومات ذات الصلة بالنهوض بالتعاون بين المغرب وإسرائيل.